قدم حسام الدين إمام، محافظ الدقهلية، واجب العزاء لأسرة الشهيد مجند محمود عبدالخالق محمد (21 عاما، ابن قرية دموه مركز دكرنس) والذي استشهد صباح أمس الجمعة إثر الهجوم الإرهابي الذي وقع في شمال سيناء. وتوجَّه المحافظ إلى منزل أسرة الشهيد لمواساة والدة الشهيد، مؤكدا أن مصابها هو مصاب مصر كلها قائلا: "ربنا يصبركم ويصبرنا"، وقرر إطلاق اسم الشهيد على مدرسة دموه الإعدادية المشتركة تخليدا لذكراه وتعليق بانر بالاسم صباح الغد كما، وتكليف مدير الإدارة العامة للمرور ببحث ودراسة ترخيص سيارة لأسرة الشهيد إسهاما معهم في توفير مصدر دخل. ووجَّه "إمام" رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب ببحث توفير فرصة عمل لشقيق الشهيد، وكذلك توجيه رئيس مجلس إدارة شركة الكهرباء بتوفير فرصة عمل لشقيقه الآخر تقديرا لظروف الأسرة. وأكد المحافظ لوالد الشهيد أننا مهما قدمنا لن نعوِّض دماء الشهداء وما يعوضنا عنهم هو فوزهم بالجنة وسيظل الشهداء تاج رؤوسنا جميعا ونور أرواحنا. وقال إن العمليات الإرهابية الخسيسة التي ترتكبها هذه الجماعات الإجرامية والتي تسعى إلى استهداف الدولة وإرهاب المجتمع وزعزعة الأمن والاستقرار لن تفلح في تحقيق أهدافها. وأشاد المحافظ بالتضحيات الجليلة التي يقدمها أبطال القوات المسلحة البواسل من دماء شهدائها الذكية لحماية أمن واستقرار الوطن، مشيرا إلى أن هذه العمليات الإرهابية لن تزيدنا إلا إصرارا على التصدي لها والضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن والنيل من استقراره.