سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«مبطلون» تجرى انتخابات موازية لكشف عدد المقاطعين صناديق اقتراع رمزية فى الميادين لاختيار «الثورة» بديلاً عن «مرسى وشفيق».. ودعوة الشخصيات العامة للمشاركة
يبحث عدد من الشخصيات العامة وشباب الحركات الثورية التى أسست حملة «مبطلون»، تنظيم انتخابات موازية فى الميادين، للكشف عن العدد الحقيقى للمقاطعين والمبطلين أصواتهم للتأكيد على عدم شرعية الانتخابات، فى ظل الرفض لمرشحى جولة الإعادة الدكتور محمد مرسى مرشح جماعة الإخوان المسلمين، والفريق أحمد شفيق المحسوب على النظام السابق. وقال الدكتور حازم عبدالعظيم أحد مؤسسى الحملة ل«الوطن»، إن الخطة تستهدف تدشين حملة يومى 16 و17 يونيو -يومى جولة الإعادة- فى جميع الميادين الرئيسية فى المحافظات، وعمل صناديق اقتراع رمزية (بلاستيك أو خشب)، وتصميم استمارة تصويت مشابهة للأصلية وبها خيار ثالث «الثورة» ويرمز لها ب«زهرة اللوتس»، ومن ثم تبدأ عملية التصويت. وأضاف أن الاستمارات ستوزع على نطاق واسع على شبكة الإنترنت والشبكات الاجتماعية ويستطيع كل مشارك أن يطبعها من جهازه ثم يملأها قبل النزول، بالإضافة إلى طبع كميات منها فى الميادين، وأوضح أن صناديق الاقتراع سيقف عليها شباب يرتدون تيشيرتات «مقاطعون» أو «مبطلون». ودعا عبدالعظيم، الشخصيات العامة المؤيدة للمقاطعة مثل علاء الأسوانى وحمدى قنديل للحضور وتوثيق صور وفيديوهات ونشرها ودعوة الصحافة لحضور هذه الفعاليات. وقال هيثم الشواف منسق تحالف القوى الثورية، إن الهدف من الفكرة توحيد الصفوف بشىء رمزى لوضع الخيار الثالث بعيداً عن دولة نظام الرئيس المخلوع حسنى مبارك التى يمثلها شفيق ودولة الإخوان التى يمثلها «مرسى»، بالإضافة للتأكيد على عدم شرعية الانتخابات أمام العالم؛ لأن عدد المقاطعين أكثر بكثير من المشاركين، وهذا ما ظهر خلال الجولة الأولى. وكشف الشواف عن وجود تنسيق مع لجنة الحريات فى نقابة المحامين وجمعيات حقوق الإنسان للإشراف على هذه الانتخابات الرمزية. وقال عصام الشريف المنسق العام للجبهة الحرة للتغيير السلمى، إنهم طبعوا إلى الآن أكثر من 100 ألف بوستر لحملة «شارك وأبطل صوتك»، وإنهم بصدد نشر «السير الذاتية» للمرشحين «مرسى» و«شفيق» وتعريف الناس بأهدافهم من الانتخابات لمعرفة حقيقة الوضع المقبلة عليه مصر فى ظل هذه النتيجة المجحفة بالثورة أولاً ثم بمصر ثانياً، حسب قوله.