رفض الشهر العقاري بالمنشية بالإسكندرية اليوم توثيق إخطارات لمجموعة من الشباب، أعلنوا فيها إبطالهم لأصواتهم في جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية، احتجاجًا على نتيجة الجولة الأولى، التي اعتبروها لا تعبر عن الثورة. وامتنع الشهر العقاري عن توثيق الإخطارات بدعوى عدم قانونيتها، مما دفع الشباب الى تحرير محضر بقسم شرطة المنشية تحت مسمى "إثبات حالة" لإثبات امتناعه عن تسجيل الإقرار. وقال محمد جمعة، المنسق العام لحملة "الشعب مصدر السلطات":"إن الدستور ينص على أن الشعب مصدر السلطات، ونظم قانون مباشرة الحقوق السياسية تسليم الشعب السلطة للحكومات عبر الانتخابات، دون أن يحدد آلية سحب الثقة أو السلطة منهم، ولذلك فإن سحبها يكون عبر طريقتين، إما بالتظاهرات، والنزول إلى الشارع كما حدث في ثورة يناير، أو بجمع التوقيعات، وهو ما يسهل الطعن عليه "على حد تعبيره". وأضاف قائلاً:"إنه بناءً على ذلك، قررت الحملة دعوة جميع المواطنين الرافضين لما آلت إليه نتيجة الانتخابات، توثيق إقرار بالشهر العقاري لإخطار السلطات بإبطالهم للأصوات، والامتناع عن المشاركة في جولة الإعادة، حتى إذا وصلت الأصوات الباطلة إلى نسبة ال50% + 1 تمكنا من سحب الثقة من الرئيس المنتخب باعتباره جاء بلا أغلبية". وأوضح أن الإقرار، يتضمن اسم الشخص مبطل صوته، ولجنته الانتخابية، ورقمه في الكشف، لإثبات أنه ممن لهم حق التصويت، ومدرج بكشوف الناخبين، منعًا للالتفاف حول الإخطارات.