نقل موقع "القناة السابعة" الإسرائيلية عن مصادر مختلفة قولها إن إسرائيل تدرس القيام بعملية عسكرية في سوريا بسبب مخاوفها من وقوع مخازن "أسلحة كيماوية" يمتلكها النظام السوري في يد جماعات أخرى. وأشارت القناة إلى وجود مخاوف إسرائيلية من ثلاثة سيناريوهات، الأول هو وصول هذه المواد الخطيرة إلى يد الثوار، مما سيؤدي إلى زعزعة الاستقرار بقوة في المنطقة الشمالية، إذ لا يعرف حتى الآن كيف سيتصرف الثوار في حال حصولهم على مثل هذه الأسلحة في مراحل متقدمة من صراعهم مع قوات الأسد. أما السيناريو الثاني، فهو استخدام بشار الأسد لهذه الأسلحة الكيماوية تجاه إسرائيل عندما يشعر بخطر حقيقي، واقتراب نهاية حكمه، في محاولة لتوحيد قوى الشعب السوري في مواجهة العدو الخارجي، إسرائيل. والسيناريو الثالث، هو أن يسمح الأسد بنقل مواد كيماوية إلى حزب الله في لبنان، وهي الخطوة التي تعتبرها إسرائيل خطا أحمر. وأشارت القناة إلى أن إسرائيل تدرس توجيه ضربة عسكرية لسوريا، للحيلولة دون وقوع هذه السيناريوهات الثلاثة، حتى لو أدى الأمر إلى نشوب حرب إقليمية واسعة النطاق.