فجَّر أحمد مجاهد، عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة، مفاجأة من العيار الثقيل، بعدما أكد أن الأرض التى يقع عليها مقر اتحاد الكرة «المحترق» ملك لاتحاد الكرة، مشيراً إلى أنه لا صحة لما تداوله البعض عن أن الأرض ليست ملكاً ل«الجبلاية»، وأن المجلس الحالى يسعى لتخصيصها خلال الأيام المقبلة. وقال «مجاهد» إن «الاتحاد» لا يدفع إيجاراً للأرض، لأن الأرض مخصصة رسمياً وقانونياً لاتحاد الكرة، مشيراً فى الوقت نفسه إلى أن ما يثار فى الوقت الحالى عن إمكانية تحويل «الاتحاد» إلى فندق أو أى منشأة استثمارية فى حالة هدمه، كلام غير منطقى على الإطلاق، وغير قانونى، لأن النص الرسمى لتخصيص الأرض هو مقر لاتحاد كرة القدم ولا يمكن استخدامه فى أى غرض آخر، كما أشار عضو مجلس إدارة «الجبلاية» إلى أن مصير المبنى الحالى فى يد اللجنة الهندسية التى عاينته، وهى من ستحدد إذا كان سيتم هدمه أو ترميمه. على جانب آخر، نفى «مجاهد» أن يكون هناك أى أزمة داخل المجلس بسبب عضوية الاتحاد العربى لكرة القدم، مشيراً إلى أن الكل يعلم أنه كان مقرراً أن يترشح هانى أبوريدة خلفاً لسمير زاهر، ولن يخوض أحد السباق أمامه، وأنه فى حالة عدم ترشح «أبوريدة» لن ينجح أحد فى الحصول على المقعد إلا بمساندته، مشدداً على أن هذا الأمر لم يثِر أى أزمة داخل المجلس. فى سياق مختلف، علمت «الوطن» أنه سيتم تجهيز ثلاث غرف فى الدور الثالث للمبنى المحترق، ستجمع بين عدد من الموظفين والإدارات بعدما رفض عدد كبير منهم الانتقال إلى استاد القاهرة أو مشروع الهدف. فى الوقت الذى أثيرت فيه أزمة كبيرة داخل المجلس بسبب نقل الموظفين إلى استاد القاهرة، لسببين؛ أولهما قاده حمادة المصرى الذى يصر على نقل الموظفين للاستاد بسبب قربه من اللجنة الأولمبية، خصوصاً أن «المصرى» عضو فى مجلس إدارتها، والسبب الثانى قاده حسن فريد الذى أصر على الانتقال حتى لا يحرج العامرى فاروق وزير الرياضة، الذى عرض الأمر على «فريد» أمام الكاميرات، ووافق عليه نائب رئيس الاتحاد، فى الوقت الذى اعترض فيه عدد كبير من الأعضاء، وكان هذا السبب الرئيسى لغياب أحمد مجاهد عن الاجتماع الطارئ الذى عقد يوم الأربعاء الماضى فى مشروع الهدف.