ساد الانقسام بين أعضاء مجلس إدارة اتحاد الكرة بسبب إرسال حسن فريد نائب رئيس الاتحاد طلبًا رسميًا للدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء بهدم المقر المحترق وتخصيص ملكيته للاتحاد لإعادة بنائه من جديد بدعوى استحالة ترميمه. ولقى الطلب اعتراضاً من بعض الأعضاء على رأسهم محمود الشامى وأحمد مجاهد باعتبار أن طلب الهدم وتخصيص الملكية سيفتح أبواب جهنم على الاتحاد لأن المقر مملوك لوزارة الأوقاف، ومن الممكن الهدم ولا تخصص الملكية للاتحاد.