طالب صفوت عبدالغني رئيس الكتلة البرلمانية لحزب البناء والتنمية، الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، في المؤتمر الصحفي المنعقد الآن، بمناقشة الموقف الراهن، بضرورة عمل مصالحة وطنية جادة، وأن يتكاتف الجميع من أجل الوطن والمواطنين، وهذه المصالحة تتبناها الرئاسة ومؤسسات الدولة، ثم يتم إجراء حوار وطنى جاد، وأضاف "لا أقصد بذلك أن يجتمع 10 أحزاب فقط في الحوار، فلابد أن تتبنى الرئاسة حوار وطني جاد نخرج منه بنتائج، وله أجندة واضحة في جميع المحاور الاقتصادية والسياسية والأمنية والإعلامية". وأضاف عبدالغني، أنه يجب على الرئاسة والحكومة أن تنظر بعين الرحمة والرأفة في مسؤوليتهم تجاه الفقراء والاهتمام بهم، مشيرا إلى أن مصر ليست رئاسة فقط، ولايمكن ان يختزل الشعب فى رئيس جبهة الإنقاذ. وتابع، لايصح أن ينفرد فصيل بالمشاركة السياسية والإدارية وامتلاك مفاصل الدولة، فمصر أكبر من أي فصيل، لابد وأن يكون مشاركة سياسية لإدارة البلاد، فهناك كفاءات وكوادر وشباب وطني واعد. وتابع قائلاً: نحن لسنا مع تغيير الحكومة إلا إذا كان أمامنا وأمام الانتخابات البرلمانية فترة طويلة، حينها سوف نقوم بتشكيل حكومة "تكنوقراط" ليس بها مجاملات حزبية.