حذرت اللجنة الأوليمبية الدولية من مقاطعة اللعب مع رياضيين إسرائيليين في أوليمبياد لندن 2012، مثلما حدث عشرات المرات في الماضي. وقالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، "إن التحذير صدر عن اللجنة الأوليمبية عقب إعلان رئيس اللجنة الأوليمبية الجزائرية احتمال منع أعضاء الوفد الأوليمبي الجزائري من خوض مباريات أمام الرياضيين الإسرائيليين". ونقلت الصحيفة عن عيمانويل موريو، المتحدث باسم اللجنة، قوله "من الأفضل للرياضي أن يظل في البيت إذا كان يواجه مثل هذا الصراع"، مؤكدا على عدم تعرض أي رياضي من أي دولة لتمييز أيا كان. وأوضح المتحدث باسم اللجنة أن رفض خوض المنافسة أمام أي لاعب رياضي لأسباب دينية أو قومية "لا يعد تصرفا غير رياضي فحسب، وإنما يشكل خرقا لميثاق شرف اللجنة الأولمبية الدولية". وأشارت الصحيفة إلى أن "بداية هذه الأزمة تعود إلى مساندة رئيس اتحاد اللجنة الأوليمبية الجزائرية رشيد حنيفي لأحد سباحي التجديف الجزائريين الذي رفض اللعب أمام نظيره الإسرائيلي في بطولة العالم الأخيرة"