قال الدكتور أشرف الغندور، أستاذ أمراض الدم والقائم بأعمال عميد كلية طب جامعة الإسكندرية، إن علاج سرطان الدم الميلودي المزمن CML شهد خلال ال50 عامًا الماضية طفرة طبية ساهمت في تحويله من مرض غير قابل للشفاء إلا بإجراء عمليات لزرع النخاع، إلى مرض من الممكن الشفاء منه باستخدام العلاجات الموجهة، مما يعد انطلاقة طبية في علاج الأورام بصفة عامة، وأورام الدم بصفة خاصة. وأضاف خلال مؤتمر دعم مرضى سرطان بكلية طب جامعة الإسكندرية، أن من أهم ما يميز هذا المرض أنه ينشأ عن تغير في جين واحد وهو جين BCR-ABL الذي ينتج عنه بروتين تيروسين كيناز، مما يسهل أداء الأدوية الموجهة حيث تقوم باستهداف هذا الجين الواحد فقط، وذلك على عكس كثير من الأمراض الأخرى التي تنشأ عن تغير في أكثر من جين، مما يحد من معدلات الشفاء.