أكد الدكتور حسام كامل، أستاذ أمراض الدم بالمعهد القومي للأورام، أنه خلال ال 50 عاما الماضية حدثت طفرة طبية في علاج سرطان الدم الميلودى "CML". وأوضح كامل خلال المؤتمر السنوي الثاني للجمعية المصرية لأورام الدم أن تطور العلاج خلال تلك الفترة ساهم في تحويل هذا السرطان من مرض غير قابل للشفاء إلا بإجراء عمليات لزرع النخاع، إلى مرض قابل للشفاء التام باستخدام العلاجات الموجهة. ولفت إلى أن من مواصفات مرض سرطان الدم الميلودى أنه ينشأ عن تغير في جين واحد وهو جين "BCR-ABL" الذي ينتج عنه بروتين تيروسين كيناز. واستطرد: "مما يجعل وظيفة الأدوية الموجهة سهلة حيث تستهدف هذا الجين الواحد فقط، وذلك علي عكس كثير من الأمراض الأخرى التي تنشأ عن تغير في أكثر من جين، مما يحد من معدلات الشفاء".