أجلت الدائرة الأولى بمحكمة القضاء الإدارى برئاسة المستشار فريد نزيه تناغو، أولى جلسات الدعوى القضائية المقامة من المحامي سمير صبرى، والتى طالب فيها بوقف وبطلان قرار النائب العام المستشار طلعت عبد الله إبراهيم بإنشاء نيابة حماية الثورة باعتبارها مخالفة لأحكام القانون لجلسة 18 يونيو المقبل بناء على طلب المدعي. وذكرت الدعوى رقم 19277 لسنة 67 قضائية التى اختصمت النائب العام المستشار طلعت عبد الله، أن نهجا جديدا تبدعه بعض سلطات الدولة هو انتهاكا صارخا للقانون وضربة لهيبة القضاء فى مقتل. وقالت الدعوى إن السلطات المشار إليها لم تدرك هذا المسلك المشين على البلاد بتصرفات سلطة حاكمة لا تعرف للقانون إحترام أو إهتمام وأن الطاعن فؤجئ بقرار إنشاء نيابة حماية الثورة برئاسة المستشار عمرو فوزى المحامى العام الأول لنيابات وسط القاهرة. وأضافت الدعوى أن القرار يأتى إعمالا للإعلان الدستورى الذى أصدره الرئيس محمد مرسى إلا أن القرار المطعون ضده جاء مخالفا لأحكاك القانون لأنه لايجوز له إنشاء نيابة متخصصة جديدة فإنشاء النيابات تولد بقانون من السلطة التشريعية وأن سلطات النائب العام تقف عند حد ندب مستشار للتحقيق أوتشكيل فريق عمل فى قضية ما أو إشرافه هو شخصيا على التحقيقات. وقالت الدعوى إن إنشاء نيابة حماية الثورة المشكلة وفقا لقانون حماية الثورة تعد بديلا لقانون الطوارئ وهذا مرفوض تماما كمحاكمات استثنائية وإجراءات استثنائية أيضا وكان يمكن للنيابة العامة أن تباشر بنفسها سير التحقيقات دون حاجة لنيابات جديدة مختصة.