نظم أمس، عشرات المتظاهرين من العسكريين المتقاعدين، وقفة أمام مسجد وضريح الرئيس جمال عبدالناصر، فى ذكرى يوم الشهيد لدعم القوات المسلحة ولمطالبتهم بدعم الشعب ضد الإخوان والرئاسة، ونظم ائتلاف مصر فوق الجميع وقفة مماثلة فى ميدان عبدالمنعم رياض. واستاء المحتجون من إغلاق عاملى مسجد «ناصر»، الأبواب فى وجوههم مما دفعهم للصلاة على الرصيف أمام المسجد، متهمين وزارة الأوقاف بتعمد إغلاقه، ودفع قيادات الائتلاف لإعلان أنهم سيقدمون شكوى لوزارة الدفاع، بخصوص واقعة إغلاق المسجد. ونظم المتظاهرون عقب صلاة الظهر، مسيرة إلى وزارة الدفاع لدعم الجيش فى مواجهة الإخوان، ورفعوا لافتات: «الجيش والشعب.. إيد واحدة»، و«العسكريون المتقاعدون يطالبون الفريق عبدالفتاح السيسى، وزير الدفاع، بالإفصاح عن قاتلى شهداء رفح». وقال العميد سعد زايد، منسق عام ائتلاف العسكريين المتقاعدين، إنهم نظموا الوقفة لدعم القوات المسلحة، وتوجيه تحية كبرى لجميع الشهداء، فى يوم الشهيد. وأضاف أنهم فوجئوا بالقائمين على ضريح الرئيس الراحل، يغلقون المسجد مما دفعهم للصلاة على الرصيف، ثم أعقبوا الصلاة بالدعاء لجميع شهداء الجيش، وأشار إلى أن ما حدث من إغلاق الضريح فى وجوههم مدبر من وزارة الأوقاف والحكومة، حتى لا يحتفلوا بعيد الشهيد. من جانبه، قال محمود عطية، منسق ائتلاف «مصر فوق الجميع»، إنهم نظموا وقفة أخرى لدعم القوات المسلحة أمام تمثال الشهيد الراحل عبدالمنعم رياض، فى يوم الشهيد ولكنهم سرعان ما غادروا بسبب الإضرابات التى يشهدها ميدان التحرير، وأكد أنهم طالبوا خلال الوقفة بدعم الجيش للشعب فى مطالبهم والتصدى للأخونة التى تجرى للقوات المسلحة، وأعلن وليد بركات، عضو الائتلاف، عن تحرير توكيل جديد للفريق السيسى لإدارة شئون البلاد لحين إجراء انتخابات رئاسية جديدة. من ناحية أخرى فوض المصريون فى أستراليا ونيوزيلاندا، الجيش المصرى فى إدارة شئون البلاد، لمدة عام، وتشكيل حكومة إنقاذ برئاسة الدكتور أحمد زويل. وقالت الجاليتان فى بيان أمس، إن 98% من المشاركين فى اجتماعهما بمقر منظمة الضمير العالمى لحقوق الإنسان، فى مدينة سيدنى، فوضوا الجيش لإنقاذ مصر من براثن الإخوان.