أعربت المستشارة السياسية للرئاسة السورية، بثينة شعبان، اليوم، عن شكر سوريا للدول الناشئة المجتمعة في إطار دول مجموعة "بريكس"، على الدعم الذي قدمته، وأتاح تجنب تدخل عسكري للدول الغربية في سوريا. وقالت بثينة شعبان، في تصريح صحفي أدلت به في نيودلهي، "نشكر الله لأن هناك دولا مثل روسيا والصين والهند والبرازيل داخل مجموعة البريكس، فهي على الأقل تتصرف بعقلانية امام ما يحدث على مستوى المجتمع الدولي، ولولا ذلك لكنا واجهنا ما حصل في ليبيا"، في إشارة إلى التدخل العسكري الغربي في ليبيا، الذي أطاح بالزعيم معمر القذافي. والتقت بثينة شعبان في نيودلهي بوزير الخارجية الهندي، سلمان خورشيد، وهي تقوم بجولة على عواصم دول مجموعة البريكس (البرازيل، روسيا، الهند، الصين، جنوب أفريقيا)، لحشد الدعم لنظام الرئيس السوري بشار الأسد. وأضافت المستشارة السياسية للرئاسة السورية "نحن ممتنون للموقف المتوازن لدول مجموعة البريكس، وللدعم الذي تقدمه، إلا أنني أعتقد أن بإمكانها أن تكون أكثر فعالية في التوصل إلى حل في سوريا". وخاطبت بثينة شعبان مجموعة البريكس "نريد منكم أن تبذلوا مجهودا إضافيا لإسماع صوتكم، وأن تعبروا عن دعمكم بشكل أكثر حزما، لإنهاء أعمال العنف، وأعتقد أن دول البريكس لديها من التأثير اكثر مما أظهرته حتى الآن، وبإمكانها القيام بالمزيد". المعروف أن روسيا والصين تعارضان أي تدخل خارجي في سوريا، واستخدمتا حق "الفيتو" لمنع صدور أي قرار في مجلس الأمن، يندد بالنظام السوري.