قرر رئيس محكمة استئناف المنصورة، إخلاء سبيل الرقيب محمد داود صديق، قائد السيارة المدرعة المتهم بدهس شهيد المنصورة في أحداث يوم الجمعة الماضية بضمان محل عمله، بكفالة 5 آلاف جنية. وقام جنود وأفراد وأمناء الشرطة، بنقل زميلهم إلى معسكر الأمن المركزي بالمنصورة، وسط تكبيرات "الله اكبر.. الله أكبر"، ولوحوا بشارات النصر، وقاموا بعمل زفة في شارع عبد السلام عارف، حتى وصلوا للمعسكر. وأكد جنود الأمن المركزي، أنهم سيواصلون إضرابهم الذي بدأوه منذ ثلاثة أيام حتى تتحقق مطالبهم وأولها إقالة وزير الداخلية، والقصاص لشهداء الشرطة، وأعلن أمناء وأفراد الشرطة سحب جميع الحراسة المعينة لتأمين وكلاء النيابة العامة والنيابة الإدارية والمحاكم. ووقعت مشادات كلامية بين المواطنين الغاضبين لإغلاق شرطة المرور بالمنصورة بالجنازير، وقام أحد المواطنين بإخراج طبنجة وحاول إطلاق النار على المعتصمين إلا أن السلاح حدث له "مانع". وأكد رحمي محمود، أمين شرطة، أنه لولا تدخل العناية الإلهية لوقعت مجزرة في المرور بعد قيام المواطن بتصويب طبنجته، إلا أن الطلقة لم تخرج، وتمكننا من القبض عليه واحتجازه داخل حجرة بالمرور حتى تسليمه للمباحث.