قدم رياض حجاب منسق الهيئة العليا للتفاوض وثيقة تمثل رؤية المعارضة السورية للإطار التنفيذي للحل السياسي في سوريا، وتشمل ثلاث مراحل هي المرحلة التفاوضية والمرحلة الانتقالية وتشكيل نظام سياسي جديد لمستقبل سوريا. كما قدم حجاب خلال اجتماع موسع استضافته المملكة العربية السعودية مساء أمس الإثنين، شرحا للمرحل التي تشملها الوثيقة قائلا: "تنقسم عملية الانتقال السياسي إلى ثلاث مراحل تبدأ المرحلة الأولى بعملية تفاوضية تبدأ برحيل الأسد، وتمتد لستة أشهر وتبدأ على أساس بيان جنيف 2118، وقرار مجلس الأمن 2254 والذي يلتزم فيها طرفا التفاوض بهدنة مؤقتة ورفع الحصار وتمكين وصول المساعدات الإنسانية، والإفراج عن المعتقلين وتأمين إطلاق عملية تحول سياسي تهدف إلى صيانة وحدة البلاد والحفاظ على مؤسسات الدولية. وقال "حجاب" في حال نجاح المفاوضات سيتم إقرار مبادي العملية السياسية بما يشمل وقف إطلاق النار بشكل شامل ودائم وتشكيل هيئة حكم انتقالي كاملة الصلاحية وإقرار الإعلان الدستوري المؤقت والمرحلة الثانية أسماها حجاب مرحلة مفصلية لمدة عام ونصف للتحول بهدف صيانة وحدة البلاد وسيادة القانون وإخراج جميع المقاتلين من سوريا وتبني برنامج شامل للتصدي للإرهاب وإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية ووضع دستور جديد للبلاد، وإدارة المرحلة من خلال حكومة تصريف أعمال ومجلس عسكري مشترك ومحكمة دستورية لإعادة الاعمار وتحقيق المصالحة الوطنية ويكون للهيئة مهام تمثيل الدولة لدى المنظمات الدولية وتبني برنامج للتصدي للإرهاب.