سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"مصر القوية" يقرر المشاركة في الانتخابات.. وأبوالفتوح: سنواجه "الهيمنة والتمكين" وسننسحب إذا حدث تزوير أبو الفتوح: نسعى للفوز بأكثر من 50% بالتنسيق مع أحزاب المعارضة رغم "الكلفتة" التي مرّ بها قانون الانتخابات
أعلن الدكتور الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح رئيس حزب مصر القوية، عن قرار حزبه بالمشاركة في انتخابات مجلس النواب المقبلة، مشيرًا إلى أن "مصر القوية" بالتعاون والتنسيق مع قوى المعارضة الأخرى، سيسعى للحصول على أكثر من 50% من مقاعد البرلمان، لمواجهة محاولات "الهيمنة والتمكين" لصالح فصيل أو حزب معين يسعى للسيطرة على البرلمان المقبل، بجانب مؤسسة الرئاسة والحكومة، قائلاً "هذا خطر على الدولة، وخوضنا للانتخابات بهدف منع هذا الخطر الكبير". وأَضاف أبو الفتوح، في مؤتمر صحفي عقده بأحد فنادق القاهرة، اليوم، "قررنا خوض الانتخابات حتى لا نسمح لفصيل بعينه أو حزب محدد بأن يستقل بالسلطة، وسنواجه كل محاولات السيطرة والانفراد، لأننا بعد ثورة، ويجب أن يكون هناك سلطة، وهناك أيضًا معارضة قوية تقوم بتقويم هذه السلطة وتصحيح مسارها". وتابع "مشاركتنا في الانتخابات ليست عبثا، ولكن بهدف إنقاذ الوطن"، مؤكدًا أن الحزب من الممكن أن ينسحب فورًا من المشاركة في الانتخابات، حال توافر معلومات مؤكدة عن الاستعداد للتزوير. وأكد رئيس "مصر القوية" على أن قرار الحزب جاء بعد مشاورة مع عدد من الأحزاب والشخصيات السياسية المعارضة، إضافة إلى جبهة الإنقاذ الوطني، قائلاً "نحترم من اتجهوا للمقاطعة، واتفقنا على ضرورة تنابذ الخلافات بيننا، وأن يحترم كل طرف الآخر، بالرغم من أننا كنا نتمنى أن نتوحد جميعًا كمعارضة تحت موقف واحد". وعن عدم إعادة قانون الانتخابات إلى المحكمة الدستورية من قبل مجلس الشورى بعد إجراء التعديلات عليه، كشف أبو الفتوح عن مكالمة هاتفية مع الدكتور أحمد فهمي رئيس مجلس الشورى، أثناء وجود القانون داخل المجلس لإجراء التعديلات، وقال أبو الفتوح "قلت له يا د. أحمد يجب أن تعيدوا القانون للدستورية مرة أخرى قبل إصداره، حتى لا تكون العملية الانتخابية مهددة بالإلغاء أو عدم الدستورية"، مضيفا "لكني فوجئت بأن الرئيس يصدر القانون ويدعو للانتخابات، بنفس الاستعجال وطريقة "الكلفتة" التي حدثت في الدستور". وشدد المرشح الرئاسي السابق، على ضرورة وجود إرادة سياسية من جانب الدولة والرئيس مرسي، لتنفيذ تعليمات وقرارات اللجنة العليا للانتخابات، قائلا "إن أكبر تحدي أمامنا هو المال السياسي القادم من الشرق والغرب ليصب في خزائن أحزاب بعينها، إضافة إلى ضرورة منع دور العبادة من استخدام الدعاية الانتخابية، وألا يكون هناك انتماء حزبي للموظفين أو القضاة الذين سيشرفون على الانتخابات". من جانبه، قال حسن البشبيشي مسؤول ملف الانتخابات بحزب مصر القوية، إن قوائم الحزب ستضم نسبة كبيرة من المرشحات، في مقاعد متقدمة تسمح لهن بالفوز، إضافة إلى طرح قائمة كاملة لسيدات في إحدى الدوائر الانتخابية، بهدف التأكيد على أهمية المشاركة النسائية في الحياة السياسية. وقال أحمد عبد الجواد الأمين العام للحزب "سيتم الإعلان عن نسبة المقاعد التي سينافس عليها الحزب، والبرنامج الانتخابي، خلال الأيام المقبلة"، مشيرًا إلى أن الحزب يجري اتصالات مع عدد من الأحزاب لبناء تحالف انتخابي.