قام أهالي قرية سنهوا، التابعة لمركز منيا القمح، بقطع طريق "بنها - الزقازيق"، من أمام القرية، وأشعلوا النيران في عدد من إطارات السيارات والأخشاب، وذلك احتجاجا على مقتل أحد أبناء القرية، عثر، اليوم، على جثته مذبوحا بالأراضي الزراعية، بإحدى القرى المجاورة لهم. وانتقلت قوة من مباحث مركز شرطة منيا القمح، للتفاوض مع الأهالي، لإقناعهم بفتح الطريق لتسيير حركة المرور. تلقى اللواء محمد كمال جلال، مدير أمن الشرقية، إخطارا من مأمور مركز شرطة منيا القمح، يفيد بعثور أهالي قرية كفر غالي، على جثة لشاب في العقد الثالث من العمر، بالأراضي الزراعية بالقرية، وباتتقال قوة من ضباط المباحث لإجراء الفحوصات والمعاينات اللازمة، تبين أن الجثة لشاب يدعى إسلام جمال، 30 عاما، سائق "توك توك"، ومقيم بقرية سنهوا، وتم تحرير محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة التي تولت التحقيق، بإشراف المستشار أحمد دعبس المحامي العام لنيابات جنوبالشرقية.