حصلت «الوطن» على صورة من تقرير مستشفى المنصورة العام الجديد عن الحالات التى وصلته، (متوفين ومصابين)، فى المظاهرات المناهضة للرئيس محمد مرسى وتنظيم الإخوان، الجمعة الماضى، بينها حسام الدين عبدالله، الذى سقط شهيداً فى الأحداث بعد أن دهسته مدرعة شرطة، وفقاً للمحتجين وشهود العيان، إلا أن التقرير أشار إلى أنه وصل المستشفى جثة هامدة، إثر «حادث طريق». وذكر التقرير المفصل الصادر من المستشفى، ويحمل توقيع الدكتور أسامة عبدالعظيم مدير المستشفى، وخاتم شعار الجمهورية، أن حسام الدين عبدالله من «ميت عنتر» (35 سنة)، وصلها جثة هامدة، فيها اتساع غير مرتجع فى العين، وزرقة فى الشفتين، وبرودة فى الأطراف، وتوقف تام لعضلتى القلب والتنفس، إثر «ادعاء حادث طريق، نتج عنه اشتباه كسر الجمجمة، ونزيف بالمخ، واشتباه كسر بالضلوع، ونزيف الصدر واشتباه نزيف البطن، وبالكشف الظاهرى تبين وجود سحجات متفرقة بالجسد، والوجه والرأس وكسر منخسف بعظام الجمجمة من ناحية اليمين، واسترواح هوائى بالصدر، ونزيف من الأنف والأذن اليسرى»، لافتاً إلى أن الجثة تحت تصرف النيابة. وتضمن التقرير أسماء 10 مصابين فى الأحداث، تراوحت أعمارهم بين 20 و25 سنة، بينهم ضابط أمن مركزى، يعانى من اشتباه كسر منخسف فى الجهة اليمنى للجمجمة، خرج من المستشفى وفقاً لطلب «مستشفى المعادى بالقاهرة»، وتراوحت بقية الإصابات بين حالات إصابة بالخرطوش، واختناق، وكدمات فى الأيدى، خرجت غالبيتها بعد تحسن حالتها.