طالب الناشط القبطي جون طلعت، بمحاسبة المعتدين على كنيسة "كوم امبو"، التي وقعت جراء اتهام الكنيسة بتنصير فتاة مسلمة وإيوائها داخلها، ما سبب رعبا للعديد من الأقباط وإتلاف ممتلكات الأقباط بالقرية، وذلك بعد عودة المعلمة المسلمة التي اختفت بشرم الشيخ وترددت شائعات عن تورط الكنيسة في الأرثوذكسية في اختفائها. تمكنت أجهزة الأمن كشف غموض اختفاء الفتاة والتوصل لمكان تواجدها لتنتهي الأزمة التي تسببت في اشتباكات استمرت يومين متاليين بين الشرطة ومتظاهرين مسلمين كانوا يحاولون اقتحام كنيسة مارجرجس بمنطقة المحطة في مدينة كوم امبو. وقال مصدر أمني بمديرية أمن أسوان، إنه لا يوجد أبعاد طائفية وراء اختفاء المعلمة، وإن الواقعة ترجع لأسباب عائلية واجتماعية، وتم تحديد مكانها والوصول لها لتنتهي الأزمة التي تسببت في حالة من الاحتقان الطائفي في مدينة كوم امبو، مضيفا أنه تم التوصل لمكانها عبر تتبع هاتفها المحمول، وأن أفرادا من عائلتها وصلوا إلى مدينة شرم الشيخ الأحد للعودة بها إلى منزلها وبعد هذه الأحداث عاد الهدوء إلى منطقة كوم امبو مرة أخرى. وكان مسلمون قد تظاهرو مساء الخميس أمام كنيسة مارجرجس بمدينة كوم امبو، وحاصروها وقذفوا مبانيها بالطوب والحجارة وزجاجات المولوتوف، واشتبكوا مع قوات الشرطة التي ردت بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين لتفريقهم.