حذر اتحاد طلاب جامعة النيل، كافة أولياء الأمور والطلاب الجدد من الالتحاق بجامعة مدينة زويل، خاصة مع إعلان الأخيرة فتح باب القبول في التخصصات المختلفة، معتبرين أن جامعة زويل تحاول خداع الطلاب بالدعاية الكاذبة بتسمية نفسها "مدينة زويل". وأوضحوا في بيان، أن تحذيرهم للطلاب الجدد يأتي انطلاقا من حرصهم على مستقبلهم وخوفا من أن تخدعهم الدعاية الكاذبة للكيان الذي بُني علي قرارات خاطئة، على حد قولهم، مشددا على ضرورة توضيح مجموعة من الحقائق لأولياء الأمور. وقالت "هناك خلافا قانونيا حول المباني التي تحتلها مدينة زويل مع جامعة النيل صاحبة الحق في هذا المباني، وصدر حكم من محكمة القضاء الإداري ليعيد هذه المباني إلى جامعة النيل، كما أكد تقريران لمفوضى الدولة على أحقية جامعة النيل في هذه المباني. وأوضحت أن العملية التعليمية مهددة بالتوقف في هذه المدينة باعتبار أنه من المؤكد أن يكون حكم القضاء في صالح جامعة النيل وأن المباني سوف تعود لأصحابها، الأمر الذي سيدعو مدينة زويل للبحث عن مقر جديد لنفسها. كانت المحكمة الإدارية العليا، برئاسة المستشار ربيع الشبراوي نائب رئيس مجلس الدولة، قررت تأجيل نظر قضية جامعة لنيل، في جلستها السابقة للنطق بالحكم الي جلسة 24 أبريل المقبل مع تقديم مذكرات من الطرفين خلال أسبوعين.