حذر مسئولون بجامعة النيل من قيام ادارة مدينة زويل العلمية بمحاولات للتأثير علي القضاء وللتمويه علي الراي العام بادعاء ان المحكمة الجزئية حسمت امر ملكية مباني جامعة النيل لصالح زويل .قال المسئولون ان القضاء الاداري قضي في 18 نوفمبر الماضي بأحقية جامعة النيل في مبني بالشيخ زايد كما ان من حقها ان تتحول الي جامعة اهلية وبعد ان طعنت جامعة النيل علي هذا الحكم امام الادارية العليا مطالبة بكل حقوقها اعدت هيئة المفوضين بالمحكمة تقريرا منذ اكثر من شهر مضي اوصت فيه بالحكم باحقية جامعة النيل في كامل الاراضي والمباني والمعامل والاموال واكد ت سلامة الموقف القانوني للجامعة منذ نشأتها وحقها في التحول الي جامعة اهلية وينتظر الجميع حكم محكمة الادارية العليا يوم 20 مارس المقبل في الموضوع. وقال وائل السعيد محام جامعة النيل ان دفاع زويل عرض في اكثر من جلسة امام القضاء الادراي حكم المحكمة الجزئية الخاص بالتمكين المؤقت لزويل في الصيف الماضي وان ا لمحكمة الادارية ردت اكثر من مرة ايضا ان هناك فارقا بين النزاع علي الحيازة المؤقتة وبين الملكية والاستغلال وستقضي الادارية العليا في شان الاخيرين في جلستها المقبلة. اعرب عن اعتقاده بان اثارة مثل هذا الامر علي المواقع الصحفية والاعلامية مجددا لا قيمة له ويدعو للاستغراب. ولفتت مصادر مطلعة الانظار الي ان مدينة زويل تخطط لعقد مؤتمر صحفي وشيك لدعوة الطلاب الي الالتحاق بها وتحديد المصاريف والشروط مضيفة انها تهيب بمدينة زويل وبالاسماء الكبيرة التي تنتسب اليها الا تقوم بخداع اولياء الامور والطلبة وان تنتظر علي الاقل حتي تحكم الادارية العليا وحتي تقيم – اي مدينة زويل -مبانيها وتعلن برامجها وشهادتها وتحصل علي موافقات من المجلس الاعلي للجامعات ومن جانبه قال الدكتور ابراهيم بدران – الرئيس الشرفي لمجلس امناء جامعة النيل – ورئيس المجمع العلمي المصري – انه كان يظن ان الرموز التي تعمل في مدينة زويل ستترفع عن مثل هذه الالاعيب القانونية وانها ستتعامل بشكل متحضر مع احكام القضاء الماضية والاتية وأضاف كنت أظن انهم ادركوا اخيرا مدي ما ارتكبوه في حق فكرة جامعة النيل ومنهجها ورسالتها واستاذتها وطلبتها واولياء امورها من جرم بل وفي حق المجتمع كله لكن اخشي ان اقول ان هناك من لايزال يتربص بجامعة النيل وكانها العدو الاكبر له. قال الدكتور بدران لم يحدث في العالم قط ان اعتصم طلبة لمدة اكثر من خمسة اشهر في الحر القائظ والبرد القارس تمسكا بجامعتهم ودفاعا عن حقهم في البحث والتعلم وكان يجب ان يقف الاساتذة في مدينة زويل مع حق هؤلاء الطلبة بدلا عن الامعان الغريب في محاربتهم واشار الي انه يتمني ان يدرك الجميع ان القوة التي كشف عنها هؤلاء الطلبة تؤكد ان احدا لن يستطيع ان يهزمهم او يسلبهم حقهم في العلم والمعرفة وخدمة بلدهم ومجتمعهم بابحاثهم.