قال الدكتورمحمد فؤاد، عضو الهيئة البرلمانية لحزب الوفد، إن الحزب تابع بمزيج من الأسي والاهتمام، تفاصيل حادث الطفلة دانية، والتي تجسد الواقع المأساوي لحوادث الطرق السريعة في مصر الناتجة عن الإهمال الجسيم. وأضاف فؤاد، أن المهندس شريف بهجت، عضو الهيئة العليا للوفد، والمسؤول التنفيذي عن بيت الخبرة البرلماني، أوضح أن الأزمة الحقيقية تكمن في نصوص القانون، وأن المجال الرقابي في واقعة الطفلة دانية لن يحل المشكلة بشكل جذري، لذا لابد من تشريعات حقيقية لضبط مثل تلك الحوادث. وأكد فؤاد، أن نواب الشعب سيمارسون الدور الرقابي في التشديد علي مراقبة الطرق، وعمل الكمائن الثابتة والمتحركة، والكشف المفاجئ علي المخدرات وإهمال الرادارات علي الطرق السريعة. وأضاف فؤاد، أن المستشار محمد السحيمي، عضو بيت الخبرة واللجنة التشريعية بالحزب، لفت إلي أن الحزب، سيتقدم بتعديلات لقانون المرور رقم 66 لسنة 1973، والذي كان ينتظر أن يصدر بشأنه تعديلات 2014، ولكنها لم تصدر. وأشار، إلي أنه سيتم النظر في قانون العقوبات وخاصة المواد 238 و244، والقانون الجنائي، نظرا لأهمية إعادة تطويرهم وعلاقتهم بتنظيم بعض الجرائم المنصوص عليها في قانون المرور، خاصة في حوادث القتل الخاطئ كما الحال في واقعة الطفلة دانية. وأكد، أن الحزب سيتبني هذه التعديلات في دور الإنعقاد المقبل، مشيرا إلي أن اللجان النوعية بدأت بالفعل في دراسة القوانين الحاكمة لهذا الأمر، متوجها برسالة لأهل الطفلة دانية وكل ضحايا الإهمال، قائلا:" الأمر لن يذهب في طي النسيان".