أعلن تنظيم الإخوان وحزب الحرية والعدالة رفضهما لمليونية «دعم الجيش» المقررة اليوم، للمطالبة بإدارته شئون البلاد، ووصفوها بالمهاترات، وقالوا إن توكيلات البعض للجيش فى الشهر العقارى ببورسعيد لإدارة شئون البلاد غير قانونية. وقال عبدالخالق حسن الشريف، عضو مجلس شورى الإخوان: «إن دعوات دخول العسكر إلى المشهد السياسى مرة أخرى مرفوضة ولا قيمة لها»، مطالباً القوى السياسية والأحزاب بإعلاء مصلحة مصر فوق الجميع. وأضاف ل«الوطن»: «من يحب مصر لا يجب أن يتكلم عن عودة الجيش للمشهد السياسى مرة أخرى، لأننا لا نريد للجيش أن يدخل السياسة مطلقا». وقال فيصل السيد، عضو اللجنة القانونية لحزب الحرية والعدالة: «إن من يطالب بإدارة الجيش شئون البلاد، مجموعة من أصحاب المصالح ويريدون الوقيعة بين الجيش والنظام الحاكم، وفاشلون سياسيا وشعبيا». وأضاف ل«الوطن»: «لا أعتقد أن الجيش له علاقة بحملات دعمه»، موضحاً أن التوكيلات التى يقوم بها البعض فى بورسعيد لإدارة الجيش شئون البلاد ليست صحيحة ولا يمكن قبولها من الناحية القانونية، فالتوكيلات الحقيقية هى عبر صناديق الانتخابات، وقال: «ما يحدث مراهقة سياسية ومهاترات، وأصحاب هذه الدعاوى مكشوفون جدا والرئاسة تعلمهم». وقال حسين عبدالقادر، أمين التثقيف بالحزب: «يجب على من يجمع توكيلات عودة الجيش أن يتوقف على الفور»، مشيراً إلى أن أطياف الشعب لا تريد للقوات المسلحة مرة أخرى ممارسة السياسة، بشكل قاطع.