آثار انضمام موديل بريطانية، إلى تنظيم داعش جدل واسع خاصة وأن الفتاة ترتدي زيا يختلف تماما عن ما كانت ترتدية في السابق من أزياء مثيرة. وكانت كيمبيرلي مينرز، 27 عاما، استخدمت مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" للتواصل مع داعشي بريطاني يُقاتل في سوريا من أجل تأمين مغادرتها المملكة المتحدة والانضمام إلى داعش، حسبما ذكر موقع "سكاي نيوز". فيما صرحت شرطة مكافحة الإرهاب في البلاد عن اعتقادها أن العارضة السابقة انضمت إلى فرقة العرائس التابعة لتنظيم داعش الإرهابي. وعرفت "مينر" التي تسكن في بلدة برادفورد شمال إنجلترا، بارتدائها الملابس المثيرة عندما كانت عارضة للأزياء. وكشفت الشرطة البريطانية، أن الفتاة ظهرت على مواقع التواصل الاجتماعي تحت اسم "عائشة لورين البريطانية"، ونشرت في الحساب صورا لنسوة يحملن بنادق وأسلحة أخرى. وجرى التعرف على الفتاة من خلال عينيها الزرقاوتين، إذ كانت ترتدي البرقع الذي يفرضه تنظيم داعش في المناطق الخاضعة لسيطرته، وهي صورة متناقضة مع مهنتها السابقة، التي كانت تقتضي ارتداء ملابس داخلية أمام عدسات المصورين.