نظمت جمعية "طب المنوفية 2020"، اليوم، حملة لجمع مليون جنيه، لتطوير المستشفى الجامعي، وشراء أجهزة طبية لها. وأكد الدكتور جمال عبد الستار، نائب وزير الأوقاف، على دور الجمعية في بناء المجتمع ونهضته، في الوقت الذي يحاول فيه البعض حرقه وهدمه، ودعا الجميع إلى ضرورة الإنفاق في الأعمال الخيرية، التي تبني المجتمع، من أجل الفوز بالسعادة في الدنيا، والفوز بالجنة في الآخرة، وفي نهاية كلمته تبرع ب 25 ألف جنيه مساهمة من وزارة الأوقاف. وقال الدكتور محمد الإسكندراني، أمين صندوق الجمعية، أن الجمعية دورها تكاملي وليس بديلا عن الكيانات الرسمية، مشيرا إلى أن الهدف من الحملة هو تطوير وتحسين الأداء بمستشفيات جامعة المنوفية، من خلال شراء أجهزة طبية وتطوير المنشآت، ورفع كفاءة الفرد الجامعي وبث روح جديدة لتطوير الوسط الجامعي، كإنشاء قسم نموذجي لمكافحة العدوى، وتطوير دورة الكشف بالعيادات الخارجية، بالإضافة إلى حملات تهدف إلى تغيير السلوكيات السلبية داخل الجامعة، ورفع مستوى الوعي بأولويات المجتمع في المرحلة الحالية، واعتماد وسائل مبتكرة، لافتا إلى تنظيم حملات داخل مستشفيات الجامعة، مثل "حرم جامعي بلا تدخين"، و"جامعة نظيفة"، و"امتحانات بلا واسطة"، و"تقبل الآخر"، و"اعرف حقك وأد واجبك"، و"كرامة الطالب = كرامة الجامعة". وقال الإسكندراني إن الحملة تهدف أيضا إلى تنظيم دورات لرفع كفاءة الأداء والقدرة على المنافسة، موجهة للطلاب والموظفين وأعضاء هيئة التدريس، مشيرا إلى أن مستشفيات الجامعة تهدف إلى الربط بين الجامعة والمجتمع، من خلال القوافل الطبية وحملات التوعية الصحية بالمدارس والمصالح ودورات للأسعافات الأولية البسيطة والاكتشاف المبكر للسرطان. وبلغ حجم التبرعات اليوم 400 ألف جنيه، وذلك ضمن حملة "المليون الأول"، التي تم تدشينها اليوم، بحضور الدكتور خالد عبد المؤمن، رئيس الجمعية، والدكتور عبد الخالق السعدني، عميد كلية الطب، والدكتور سعيد شلبي، نائب رئيس جامعة المنوفية لشؤون الدراسات العليا، والدكتور عاطف حمادة، نقيب الأطباء، والدكتور شريف زلط، عضو هيئة التدرئيس بكلية الطب، وميسرة أبو الحسن، سكرتير الجمعية.