أزمة «سوبر» داخل الأهلى بسبب مكافآت البطولة الأفريقية

اللاعبون يرفضون خصم 25 ألف جنيه من مستحقات الفوز بالبطولة.. والجهاز يتحفظ على منحهم شهراً واحداً بدلاً من 3 شهور

بعد الإقرار بعدم منح اللاعبين مكافأة استثنائية عن فوزهم ببطولة السوبر الأفريقى، طلبت لجنة الكرة بالنادى الأهلى من اللاعبين خصم جزء من مكافآتهم الموجودة باللائحة والتى تنص على حصول كل لاعب على 40 ألف جنيه، وفق اللائحة الخاصة بالفريق داخل النادى، والنزول بها إلى 15 ألف جنيه فقط، بسبب الأزمة المالية التى يعانى منها الفريق.
وقوبل طلب لجنة الكرة بحالة غضب بين اللاعبين، وامتد الغضب إلى الجهاز الفنى للفريق، بعدما قام هادى خشبة مدير قطاع الكرة بتغيير لائحة الفوز بالسوبر للجهاز الفنى لتصبح الحصول على راتب شهر بدلا من راتب 3 شهور وسط تحفظ بعض أفراد الجهاز.
من ناحية أخرى أكد هادى خشبة مدير قطاع الكرة بالنادى أن الأهلى لم يرفض المشاركة فى بطولة كأس مصر هذا الموسم، موضحاً أنه حتى هذه اللحظة النادى ليس لديه مانع من المشاركة فى بطولة كأس مصر، لكنه سيشارك فى البطولة بالشروط التى يراها مناسبة من وجهة نظره، ولن يملى عليه اتحاد الكرة شروطه.
فى سياق مختلف حمّلت إدارة ستاد برج العرب النادى الأهلى مسئولية نزول الجماهير إلى الممر المؤدى إلى غرف خلع الملابس بالاستاد بعد مباراة السوبر، بعدما فرط النادى فى تأمين المنطقة التى طلب الوجود بها مما أحدث حالة من الهرج والمرج داخل الاستاد وصعب معها السيطرة على الموقف وكانت سببا فى تهريب لاعبى الأهلى من الباب الخلفى للاستاد، وجاء رد ملعب برج العرب بعد الاتهامات التى طالتهم بالتقصير.
وفى نفس السياق طلب مسئولو ملعب برج العرب من الأهلى تحمل تكاليف 30 كرسيا تم إتلافها خلال اللقاء، مع خصم تكلفتها من التأمين الذى سدده الأهلى قبل المباراة وهو 500 ألف جنيه.
من جانب آخر دخل فريق الهلال السعودى فى مفاوضات جادة مع سعد الدين سمير تمهيدا لضمه بعد نهاية عقده مع ناديه بنهاية الموسم الحالى، حيث قام مسئول من النادى السعودى بالتحدث مع سعد سمير، وطالبه بتأخير مفاوضات التجديد مع الأهلى، وتلقى اللاعب عروضا من الدنمارك وبلجيكا فى الوقت الذى ستجمعه فيه جلسة مع سيد عبدالحفيظ مدير الكرة خلال أسبوع لحسم مسألة تجديد عقده للوصول إلى حل وسط بين اللاعب والنادى.
من جانبه أكد خالد الدرندلى عضو مجلس الإدارة أن بند الثمانى سنوات جاء مقصودا ضد النادى الأهلى ومسئوليه لهدم الاستقرار الذى يعيشه النادى منذ سنوات طويلة.
وقال الدرندلى للمطالبين بتطبيق بند الثمانى سنوات فى الإدارة إنه لا يوجد قانون واضح فى الدولة ينص على ذلك ولا توجد أى جهة فى الدولة سواء كان مجلس الوزراء أو مجلس الشعب أو الشورى أو المجالس النيابية تعمل بها سوى رئاسة الجمهورية فقط وهذا للمصلحة العامة.
وأشار عضو مجلس الإدارة أنه لا يوجد أى ناد فى العالم يطبق بند الثمانى سنوات فلماذا المطالبة بتطبيقه على الأندية فى مصر؟ مشيراً إلى من يرددون ذلك يرغبون فى هدم النادى النموذج الناجح إدارياً.
وأشار الدرندلى إلى أن عودة الدورى ستنهى الأزمة المالية التى يمر بها النادى، خاصة أن الأزمة كلها كانت فى توقف النشاط مشيراً إلى أن هناك اجتماعاً سيعقد مع مسئولى وكالة الأهرام خلال الأيام المقبلة للحصول على مستحقات النادى.