يحشد شباب جبهة الإنقاذ الوطنى لمليونية «عايز اشتغل» الجمعة المقبل، فى ميدان التحرير، احتجاجاً على استمرار البطالة وعدم توفير فرص عمل، ويعدّون للمحاكمة الشعبية للرئيس محمد مرسى وتنظيم الإخوان المقرر إجراؤها نهاية مارس أو مطلع أبريل المقبل. وقال طه عبدالجواد، عضو المكتب التنفيذى لشباب الجبهة، إنهم يوثقون الوقائع التى ارتكبتها الرئاسة والإخوان منذ توليهم إدارة البلاد، والعقوبات القانونية لها، لبدء المحاكمة الشعبية. وأوضح أن المحاكمة تنقسم إلى 4 أجزاء: جزء خاص بقضايا التعذيب والقتل، والثانى يخص القبض العشوائى والاعتقالات، والثالث بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية، ويتعلق الرابع بتقارير تقصى الحقائق، التى يعدها شباب الجبهة. وأشار طارق تهامى، عضو شباب الجبهة، إلى استعانتهم بعدد من المنظمات الحقوقية فى المحاكمات التى ستشهدها المحافظات، وأن بورسعيد ومحافظات القناة من أوائل الأماكن المرشحة لإجراء المحاكمات بها. وفى التحرير، أعاد معتصمو الميدان، فتح المجمع أمس، وأمهلوا الرئيس مرسى ووزارة الداخلية 24 ساعة، لتنفيذ مطالبهم للإفراج عن المعتقلين، قبل الدخول فى خطوات تصعيدية جديدة اليوم، وإغلاق محطتى السادات ومحمد نجيب، وسمحوا للموظفين، بمباشرة أعمالهم بعدما أزالوا الحواجز الحديدية والأسلاك الشائكة الموجودة على مداخل المجمع. وقال محمد خميس، عضو الجمعية الوطنية للتغيير وأحد المعتصمين، إن هناك نية لتنظيم مسيرة خلال ساعات تجاه مقر حزب الحرية والعدالة الرئيسى الموجود بشارع منصور، أمام وزارة الداخلية للاعتصام أمامه ومنع قياداته من الدخول. من جهة أخرى، نظم أعضاء ألتراس أهلاوى وطلاب جامعة القاهرة، أمس، مسيرة من أمام المكتبة المركزية، طافت أنحاء الجامعة، للمطالبة بالقصاص لشهداء الأهلى ومحاسبة المسئولين، والتذكير بجلسة 9 مارس المقبل، المقررة للنطق بالحكم على متهمى «مذبحة بورسعيد»، وهتفوا: «قتلوا الألتراس الأحرار.. علشان هم من الثوار»، و«يا أبودبورة ونسر وكاب.. 9 - 3 يوم الحساب»، ورفعوا لافتات بأسماء الضحايا.