أعلنت المعارضة البحرينية، اليوم، أن متظاهرا شيعيا مات متأثرا بجروحه، بعدما أصيب برصاصة في رأسه خلال مواجهات مع الشرطة في الذكرى الثانية لانتفاضة 14 فبراير 2011. وقالت جمعية الوفاق البحرينية المعارضة، في بيان، "إن قوات النظام البحريني قتلت الشاب محمود عيسى الجزيري، 20 عاما، بعد أ، أصابته بطلق مباشر، بهدف القتل، أثناء مشاركته في مسيرة سلمية داخل منطقته في جزيرة النبيه صالح، والشهيد قتل على يد القوات النظامية ضمن عمليات الإرهاب الرسمي القائم ضد كل المطالبين بالديموقراطية والحرية في البحرين". واعتبرت الجمعية أن جريمة قتل الشهيد الجزيري، التي وثقتها عدسات الكاميرات، تكشف عن مستوى الإرهاب والعنف والقمع والبطش الذي تمارسه السلطة ضد المواطنين المحتجين سلميا. وأظهر شريط مصور على موقع "يوتيوب"، أحد العناصر الأمنيين وهو يطلق النار على متظاهر يرشق شرطة مكافحة الشغب بالحجارة، ثم يسقط المتظاهر بعد أن يتصاعد دخان أبيض من فوهة مسدس العنصر الأمني. وسيتم تشييع جثمان الجزيري في وقت متأخر اليوم، ولم تعلق السلطات البحرينية على وفاته.