في ولاية أتلانتا الأمريكية، يقع ذلك المنزل الذي يصعب تصديق وجوده في هذه الولاية، أو حتى وجوده في أي مكان آخر، والمزين بديكور فرنسي عتيق الطراز، وحمام مصمم ليوحي بالتواجد في حظيرة ريفية. ويتميز المنزل بسقفه الذي يعود إلى عام 1930، حيث تم تجديد عوارض لاسقف الخشبية في غرفة المعيشة، أما المطبخ فله أصول تثير العجب، حيث أن مائدة المطبخ خاص بمارثا ستيوارت نفسها. أما حجرة المكتب فتزينها مكتب "أنتيكه" فرنسي الطراز من الخشب، وكرسي ضخم بمسندين، ينسجمان مع الديكور المحيط بهما، ليصنعوا حالة من السكينة والهدوء اللذان يساعدان على الكتابة. في حجرة النوم توجد نافذة كبيرة بطول 22 قدمًا، أي حوالي ستة أمتار وبضعة سنتيمترات، وداخل الحجرة يقع فراش كبير بأربعة أعمدة طويلة في أركانه الأربعة. إنه حقًا منزل قد يتمنى كل من يراه بأن يعيش فيه، مع كل هذه المقتنيات الفريدة، والديكورات الجذابة والمدهشة.