للمرة الأولى.. الآثار توافق للإخوان والسلفيين على ندوة دينية داخل «أبوسمبل»

حملة «إخوانية سلفية» برعاية وزير الأوقاف للتعريف بالنبى يوم تعامد الشمس على وجه رمسيس

وافقت وزارة الآثار للمرة الأولى على عقد ندوة دينية داخل حرم معبد أبوسمبل، بالتنسيق مع وزارة الأوقاف، يحضرها الوزير الدكتور طلعت عفيفى، وذلك تزامنا مع احتفالات المدينة بتعامد الشمس على وجه رمسيس الثانى.
كما تنطلق من أمام معبد رمسيس الثانى بمدينة أبوسمبل الجمعة المقبل، مليونية للدفاع عن النبى الكريم محمد صلى الله عليه سلم، والتعريف به يشارك فيها الوزير والداعية الألمانى الشهير بيير فوجل، وأكد محمد سعد عضو الأمانة العامة لحزب الأصالة، منسق الحملة أنه سيجرى استغلال الحدث العالمى فى تنظيم أكبر حملة للتعريف بالنبى الكريم، مؤكداً أن الحملة تنظمها وزارة الأوقاف بالتعاون مع جمعية المسجد الجامع بأسوان، وحزب الأصالة السلفى، وجمعية أنصار السنة المحمدية، وجمعية التبليغ بالإسكندرية.
وقال أحمد صالح عبدالله مدير آثار أبوسمبل إن «عفيفى» سيحضر ندوة فى الساحة الخارجية للمعبد، بعنوان «ما الإسلام؟» يعقبها مؤتمر صحفى، مؤكدا أنها المرة الأولى فى تاريخ قطاع الآثار التى يجرى فيها استغلال معبد أثرى للترويج الدينى، وأضاف أن الحملة تستهدف تعريف السائحين الأجانب بالإسلام، وإبراز صورته الحقيقية وسماحته من خلال عقد مؤتمر دعوى كبير وستُوزع أسطوانات وأكثر من 1000 كتاب مترجم إلى 110 لغات من لغات العالم بالمجان على السائحين الأجانب.
وقال محمد إبراهيم وزير الآثار ل«الوطن»: إن وزارة الآثار منحت الأوقاف التصريحات اللازمة لإقامة الندوة داخل ساحة معبد أبوسمبل، وهو أمر محمود للتعريف بسماحة الدين الإسلامى وعظمته واحترامه للتراث الإنسانى. فيما أوضح الشيخ سلامة عبدالقوى مستشار وزير الأوقاف أن مشاركة الوزير فى الاحتفالية تأتى ضمن جهود الوزارة لتشجيع السياحة المصرية، ورسالة تطمين لسياح العالم لزيارة المعالم الأثرية والحضارية المصرية.