كلف عبدربه منصور هادي، الرئيس اليمني، رئيس جهاز الأمن القومي برفع جاهزية الجهاز للتعامل مع أية محاولات لتهريب أسلحة إلى داخل اليمن، بالتزامن مع إصداره لتوجيهات مماثلة لمصلحة خفر السواحل بتشديد إجراءات الرقابة على السواحل الجنوبية للبلاد، التي تمثل ثغرة أمنية تنفذ منها الكثير من عمليات التسلل غير المشروعة للسفن والقوارب الوافدة من دول آسيوية؛ كباكستان وإيران وأفغانستان. وقال مصدر يمني مسؤول إن الرئيس اليمني أرجأ البت في اتخاذ حزمة إجراءات مضادة متدرجة مقترحة لمواجهة التدخلات الإيرانية المتزايدة في الشأن اليمني، بتصعيد سقف الأزمة المحتدمة بين طهران وصنعاء، على خلفية قضية ضبط السفينة الإيرانية "جيهان1" المحملة بشحنة أسلحة، وتورط طهران في دعم جماعات مسلحة في اليمن. وأضاف المصدر، في تصريح له اليوم، أن هادي أقر الاكتفاء بتدويل الأزمة الناشبة مع إيران، وتخويل فريق خبراء موفد من مجلس الأمن الدولي للتحقيق في ملابسات ضبط سفينة إيرانية محملة بأسلحة متنوعة كانت في طريقها لجماعات مسلحة في اليمن.