أعلن اتحاد المصريين في أوروبا عن تأييده للمرشح الرئاسي الفريق أحمد شفيق في جولة الإعادة بانتخابات الرئاسة، وجاء في بيان للاتحاد أنه بعد دراسة ومناقشة الموضوعات المطروحة على جدول الأعمال، أصدر الاتحاد عدة قرارات من بينها الموافقة بأغلبية الأصوات على تأييد المرشح الرئاسي الفريق أحمد شفيق الذي يمثل التيار الليبرالي المدني. والتلويح بالطعن في صحة الانتخابات في حال تعرض الفريق شفيق للعزل السياسي في جلسة المحكمة الدستورية المقرر عقدها في الرابع عشر من الشهر الجاري، بعد خمسة أيام انتهاء المصريين في الخارج من الإدلاء بأصواتهم. ودعا مجلس إدارة اتحاد المصريين في أوروبا الشعب المصري في الداخل والخارج وكافة القوى السياسية إلى التكاتف من أجل المحافظة على بقاء التيار الليبرالي في مصر والإدلاء بأصواتهم للمرشح الليبرالي أحمد شفيق للعبور بمصر إلى بر الأمان. وأضاف مجلس إدارة اتحاد المصريين أن فوز التيار الديني أو حكم الجمعات بالانتخابات الرئاسية هو "مصدر قلق عالمي بعد سيطرة التيار الديني الإخواني على مجلسي الشعب والشورى والمجالس المحلية والنقابات"، والذي يسعى كذلك للسيطرة على رئاسة وعمادة الجامعات ورئاسة تحرير الصحف المصرية ومنابر الإعلام، وفوز المرشح محمد مرسي بالرئاسة يعني القضاء على التيار الليبرالي في مصر من ديمقراطية وتعددية وانتقال حر لرئيس منتخب بعيدا عن توجهات مرجعية أو إرشادية.