استنكر مجلس شورى العلماء الذى يضم عدداً من رموز التيار السلفى، منهم الدكتور عبدالله شاكر رئيس جماعة أنصار السنة، رئيساً، والدعاة: محمد حسان، وأبوإسحاق الحوينى، ومحمد حسين يعقوب، ومصطفى العدوى، وجمال المراكبى، وأبوبكر الحنبلى، والدكتور سعيد عبدالعظيم، نائب رئيس الدعوة السلفية» ما وصفه بالانفتاح على إيران لما فى ذلك من خطر على أهل السُّنة ودعوتهم ووحدتهم. ودعا المجلس فى بيان عقب اجتماعه الطارئ مساء أمس الأول، إلى ضرورة التمسك بمنهج أهل السنة والجماعة، وما كان عليه السلف الصالح، محذراً من الفرق والطوائف الخارجة عن هذا المنهج، وطالب المسئولين بتفعيل دور الشريعة والعناية بعامة الناس وذوى الحاجات. وناشد الدعاة والعلماء ومن يظهرون على القنوات الفضائية التخلقَ بأخلاق الإسلام عند الحديث عنه، أو عند الدعوة، والأمر بالمعروف والنهى عن المنكر، أو انتقاد أصحاب الأخطاء، مشدداً على ضرورة اختيار أنسب الألفاظ أدباً ورحمة، ما يتناسب مع أخلاق الإسلام ودعوة الرسول صلى الله عليه وسلم. يذكر أن الدكتور محمود شعبان، أستاذ البلاغة بجامعة الأزهر، أثار أزمة للتيار الإسلامى بفتواه التى أهدر فيها دم قيادات جبهة الإنقاذ الوطنى، كما يقدم برنامجاً بعنوان «هاتوا لى راجل». ووجه «شورى العلماء» النصيحة للأحزاب السلفية المتقدمة إلى الانتخابات البرلمانية المقبلة بأن تنبذ الخلافات فيما بينها، وأن تسعى فى جمع الكلمة ووحدة الصف بما يعود نفعه على الأمة الإسلامية بخيرى الدنيا والآخرة، مجتهدين فى ترك التسابق على حظوظ النفس، أو الشهرة، أو السعى إلى السلطة.