يقام غدا، بنقابة الصحفيين العرض الأول لفيلم "باب شرقي"، من إخراج وإنتاج أحمد عاطف، ويعد أول فيلم روائي طويل يتناول الثورة السورية، يعرض الفيلم في تمام الساعة السادسة بحضور مخرج الفيلم وفريق العمل، ويدير الندوة الكاتب الصحفي هشام يونس. يتناول الفيلم صراعا داخل أسرة سورية، منقسمة على نفسها بين موال للسلطة ومعارض لها، ويتطرق لانهيار الأسرة السورية خلال الثورة نتيجة لذلك، كما يتناول الفيلم شخصية الشبيح، وهو الاسم الذي يطلق على عناصر الميليشيات المدنية الموالية للرئيس الأسد، والمتورطة في أعمال العنف وقمع الاحتجاجات، ويصور هذه الشخصية كنموذج للتوحش الإنساني، بالإضافة إلى تقديم حياة السوريين الذين لجأوا إلى القاهرة، ومعاناتهم مع التهجير القسري، إضافة إلى تصوير معاناة العائلات السورية خلال رحلة هروبها من الموت. الفيلم ينتمي إلى السينما المستقلة، شارك السوريون بالفيلم بأجور رمزية أو بدون أجر، وأغلب الممثلين بالفيلم - باستثناء الفنانة لويز عبد الكريم - من غير المحترفين الذين يمثلون لأول مرة، من الناشطين السوريين الذين يعيشون بالقاهرة ويناضلون لنصرة الثورة السورية، من بينهم الكاتب فرحان مطر، والناشطين حسام ملص وسلمى الجزايرلي والطفلة ناتالي مطر، وساعد مركز راية للإعلام السوري بالقاهرة في الفيلم بمساعدات لوجستية بإشراف سلام الشواف. سيتم عرض الفيلم عالميا لأول مرة بمهرجان فسباكو نهاية شهر فبراير، وهو أكبر مهرجانات السينما بإفريقيا وأقدمها، ومن المنتظرعرض الفيلم أيضا في أكثر من 20 مهرجان سينمائي دولي خلال 2013، كما سيعرض بسوق مهرجان كان السينمائي الدولي القادم، وعلى الجانب الآخر يعد الفيلم الجزء الأول من ثلاثية عن الثورات العربية.