البرتغال ترفع "الدعم" تدريجيا عن الكهرباء

تستعد البرتغال لرفع الدعم تدريجيا عن مرافق توليد الطاقة المتجددة، في الوقت الذي تعالج فيه لشبونة ارتفاع أسعار الكهرباء، الذي يعرقل جهود الحكومة لتعزيز اقتصادها المتعثر.
وقال وزير الطاقة البرتغالي خورخي سيجورو سانشيز، ل"رويترز"، إنه لن تحدث تغييرات مفاجئة للعقود أو القوانين، في الوقت الذي ستواصل فيه الحكومة، التي تولت السلطة في البلاد قبل 8 أشهر، تشجيع الطاقة المتجددة والحث على الربط الكهربائي مع وسط أوروبا والمغرب، لتطوير صادرات الطاقة.
وأضاف سانشيز، أنه سيتم إنهاء الدعم تدريجيا مع بدء انتهاء أجل العقود في 2017، لكنه أوضح أن الحكومة لن تتخلى عن الاتفاقيات الحالية، مثلما فعلت إسبانيا المجاورة، متابعا: "لا بد أن يشعر المستثمرون أن استثماراتهم آمنة، لكن عند انتهاء العقود عليهم أن يذهبوا إلى السوق، لن أوافق على أي تمديد للدعم".
وتعد البرتغال منذ أكثر من 10 سنوات إحدى الدول الرائدة في الاستخدام الكبير للطاقة المتجددة، لكن التكاليف العالية لهذه التكنولوجيا الجديدة كانت تعني اضطرار الدولة لدعم مرافق توليد الطاقة، بموجب عقود طويلة الأجل.
وخفضت إسبانيا الدعم الذي كان منصوصا عليه في عقود الطاقة المتجددة، ما أثر على عائدات الشركات المنتجة للطاقة، التي سرحت عشرات الآلاف من الموظفين.