أصدرت اللجان الشعبية بمركز إطسا بمحافظة الفيوم بيانًا مساء اليوم، نددت فيه بممارسات وكيل وزارة الصحة بالمحافظة الحالي، واتخاذه إجراءات استفزازية فى طريقة إدارته. وقال البيان: "لقد خلا منصب مدير إدارة إطسا الصحية منذ فترة بعيدة، وتمت مقابلة المرشحين من قبل لجنة قانونية، فوقع اختيارها على الدكتور سامر رشدي، مدير مستشفى إطسا المركزي سابقا، ومستشفى الحميات بالفيوم سابقا". وأضاف البيان: "لكن بعد تدخل أمين حزب الحرية والعدالة بالفيوم، قرر وكيل الوزارة تجميد قرار تعيين "رشدي"، وخلا المنصب مجددا". ودعت اللجان، وكيل وزارة الصحة بالعودة لاختياره الأول الذي اتخذ دون ضغوط عليه، وممارسة مهام وظيفته دون الوقوع تحت ضغط أي قوى سياسية مهما كان إرهابها. وأشار البيان إلى أن الدكتور سامر رشدي، معروف بكفاءته منذ توليه إدارة مستشفى الحميات بالفيوم، ثم مستشفى إطسا المركزي، مشددة على أنه الأحق بالمنصب مستنكرة ما أسمته بارتعاش أيادي المسؤولين في اتخاذ القرارات. وختمت اللجان بيانها، بالإشارة إلى أن الحالة الطبية بمركز إطسا والخدمات الصحية بها متردية، وهددت بالتصعيد الشعبي ضد تجاهل وكيل وزارة الصحة ومحافظ الفيوم لهذه المشكلة، معربة عن قلقها من أن تكون ممارسات الحزب الحاكم طائفية ضد الكفاءات القبطية.