أدان حزب المبادرة الشعبية حادث الاعتداء على كنيسة مارجرجس بقرية سرسنا التابعة لمركز طامية بالفيوم، وإشعال النيران فيها، ومحاولة هدمها، في تكرار لما قام به أهالي قرية صول بأطفيح إبان حكم المجلس العسكري للبلاد. وشدد الدكتور مينا ثابت، مؤسس الحزب، أن تكرار التعامل العرفي مع مثل هذه الانتهاكات الصارخة، واستمرار غياب وجود معنى حقيقي للمواطنة وقوة حقيقية للعدالة وسيادة القانون، يشجع المتطرفين على إشعال الحرائق الطائفية كل يوم واثقين من الإفلات من العقاب، ودعا الحزب لمعاقبة المحرضين والمشاركين في هذه الفعلة النكراء، وهم معروفون بالاسم لدى الجهات الأمنية، التي وقفت عاجزة عن الدفاع عن الكنيسة والبلد. وأكد الحزب، في بيانه، أن أركان الدولة المصرية تتهاوى كل يوم عما سبقه اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا وطائفيا، وأن غياب الرؤية الواضحة والإرادة الحقيقية لبناء دولة العدالة والمساواة والمواطنة، هو أحد أهم أسباب هذا التهاون، ودعا الحزب لأول مرة الرئيس محمد مرسي إلى أن يسارع في الإعداد لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة قبل الانهيار الشامل للبلاد.