وصلت مسيرة من آلاف المتظاهرين على رأسهم مجموعة "الألتراس أهلاوي" بمسيرة حاشدة إلى مقر وزارة الدفاع، مطالبين بمحاكمة المشير طنطاوي، وزير الدفاع السابق، والفريق سامي عنان، رئيس الأركان السابق، متهمين إياهم بقتل المتظاهرين أثناء حكم المجلس الأعلى للقوات المسلحة للبلاد. ورفع الأولتراس لافتات تحمل أسماء شهداء العسكر بدء من أحداث ماسبيرو، وصولا إلى مذبحة بورسعيد.