تحت شعار «القصاص من العسكر»، أعلنت قوى ثورية ونشطاء حقوقيون، بالاشتراك مع أسر شهداء أحداث «ماسبيرو ومحمد محمود ومجلس الوزراء وبورسعيد» ورابطة «ألتراس أهلاوى» عن تنظيم «مسيرة مفاجئة غير محددة الوجهة» اليوم، من مسجد الفتح، كخطوة تصعيدية أولى ضد نظام الرئيس محمد مرسى، الذى تجاهل حقوق شهداء ومصابى الفترة الانتقالية تحت إدارة المجلس العسكرى، خصوصا مع اتجاه أغلب القضايا للقيد ضد «مجهول» على الرغم من الأدلة المقدمة بتورط المشير حسين طنطاوى وزير الدفاع السابق، والفريق سامى عنان رئيس الأركان، وقيادات المجلس العسكرى. وقال الناشط والمدون علاء عبدالفتاح إن المسيرة تحمل الطابع «المفاجئ» فهى لم تحدد وجهة معينة، وإن الهدف فقط حتى الآن هو التجمع لإحداث أكبر قدر من الحشد الشعبى بشأن قضية يتجاهلها نظام «يتلاعب بالدماء»، مشيراً إلى سقوط نحو 200 شهيد خلال 15 شهراً من حكم العسكر، فضلا عن نحو 800 مصاب. وأضاف: المسيرة ستحمل الطابع التهديدى، ورسالة واضحة للنظام الذى يثبت يوماً بعد يوم صحة صفقة «الخروج الآمن» لأعضاء العسكرى، موضحاً أن أغلب القضايا الآن فى طريقها للقيد ضد «مجهول» بعد إتلاف الأدلة عمداً. وقالت رابطة ألتراس أهلاوى، فى بيان أمس، إنها ستشارك بصفة رسمية فى التظاهرات من أجل التأكيد على القصاص من قيادات «العسكرى» المتورطين فى مذبحة بورسعيد، وأضافت: «خلال سنة ونصف السنة، كان المجلس العسكرى مسئولا بشكل مباشر عن قتل شهداء الثورة، فى ماسبيرو ومحمد محمود ومجلس الوزراء وبورسعيد والعباسية.. الشيخ عماد عفت، وكاريكا، والدكتور علاء، وشهداء مجزرة بورسعيد وغيرهم.