اتهم المحامي أحمد صالح إبراهيم، عضو حزب الوفد والجمعية الوطنية للتغير، جماعة الإخوان المسلمين بتدبير حادث اختطافة والتعدي عليه بالضرب، وتعذيبه لمدة ثلاثة أيام متواصلة، وحمل الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية مسؤولية ما حدث له. وأوضح أحمد، أنه بعد مغادرته وزوجته إنجي إبراهيم الناشطة السياسية، مقر حزب الوفد بمدينة الزقازيق، عقب انتهاء اجتماع الجميعة الوطنية للتغير، اعترض أفراد مسلحين، طريق سيارتهما أمام الحزب، كانوا يستقلون ميكروباص بدون لوحات معدنية وقاموا بجذبه وإجباره على استقلال الميكروباص ولاذوا بالفرار.. وتم تحرير محضر بقسم شرطة ثان الزقازيق رقم 923 إداري المركز لسنة 2013 يفيد باختطافه. وقال أحمد، إنه عقب إجباره على استقلال السيارة، تم تغمية عينيه، والسير بالسيارة لمدة ساعة، وتوجهوا لمكان ما، واحتجزوه في غرفة لمدة ثلاثة أيام، وتناوب أشخاص التعدي عليه بالضرب والتعذيب، وإطفاء السجائر في جسده، وتركوه بالملابس الداخلية بالغرفة، وأضاف أنهم كانوا بين الحين والآخر يوجهون له عبارات مثل (أنت تتطاول على أسيادك.. مهما فعلتم لن يسقط الإخوان). ووجه أحمد، الشكر لنقيب المحامين سامح عاشور، لافتا إلى أن ما فعله من اتصالات بوزير الداخلية والدعوة لتنظيم مسيرات وتشكيل ثلاث لجان للبحث عنه في الأقسام والمراكز كان السبب في إطلاق سراحه. وأشار أحمد، إلى أن خلافه مع الإخوان بدأ بعد الثورة، وهو خلاف فكري وسياسي لأنهم مجرد أتباع للمرشد، ولم يستطيعوا تنفيذ مطالب الثورة، ويعملون جاهدين للسيطرة على مفاصل الدولة.