"قومي المرأة" ناعيا "زويل": كان يحلم بانطلاق الربيع العلمي نحو الشرق الأوسط

نعى المجلس القومي للمرأة، ببالغ الحزن وعميق الأسى العالم الجليل الدكتور أحمد زويل، وتقدم بخالص تعازيه ومواساته لأسرة الراحل العظيم وذويه وتلاميذه ومحبيه من العالم أجمع.
وأعربت الدكتورة مايا مرسي رئيس المجلس، عن بالغ حزنها لرحيل العالم المصري الكبير الدكتور أحمد زويل، مؤكدة أنه يوم حزين على مصر والمصريين، وأن العالم كله يودًع اليوم أحد أهم العلماء في تاريخ الإنسانية.
وأضافت مرسي، في بيان عن المجلس، أن العالم بأسره لن ينسى أبحاثه وتجاربه في مجال العلوم والتكنولوجيا، وأنه كان مساندا للمرأة في هذا المجال، مؤكدة أنه فتح طريقا أمام علماء مصر رجالا ونساءً نحو العالمية.
وأكدت رئيس المجلس، أن المصريين لن ينسوا كلماته البليغة، بأن الربيع العلمي قادم نحو منطقة الشرق الأوسط، وسينطلق من مصر لا محالة، وأن المعرفة هي ما تحًول العالم للأفضل.
وأضحت مرسي، أن العالم الراحل كان يأمل في أن يتمكن بخبرته ومعرفته من تصنيع هذا الربيع العلمي في الشرق الأوسط، التي بدأت من دلتا النيل حيت تلقى أول تعليم في حياته، ووصل إلى التعلم في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا "كالتك"، ما أهله للفوز بجائزة نوبل في الكيمياء في العام 1999.
وغيّب الموت العالم الكبير الدكتور أحمد زويل، الحائز على جائزة "نوبل"، مساء أمس الثلاثاء، عن عمر ناهز 70 عامًا، في الولايات المتحدة الأمريكية، والعالم الكبير من مواليد 26 فبراير 1946، حاصل على جائزة نوبل في الكيمياء في العام 1999 عن أبحاثه في مجال "كيمياء الفيمتو"، حيث اخترع وسيلة قياس لوحدة زمنية جديدة تعرف بال"فيمتو سكند".