قالت السفير باترسون خلال كلمتها أمام نادي الروتاري بالأسكندرية: "الديمقراطية بحاجة إلى مجتمع مدني صحي ونشط، ولقد تقابلت أنا وموظفي السفارة بالقاهرة و الإسكندرية مع منظمات غير حكومية تركز على تحسين التعليم وخلق فرص العمل وتعزيز الحوار بين أتباع الديانات المختلفة ورعاية روح المبادرة وتوفير فرص للتدريب المهني. هذه ليست سوى عينة صغيرة مما يمكن لمجتمع مدني حيوي القيام به بالنسبة لبلد وشعبه." وبالإضافة إلى خطابها في الروتاري، زارت السفيرة الدكتور أسامة إبراهيم رئيس جامعة الإسكندرية ورجال الدين بكنيسة القديسين، وبعد جولة لها في الكنيسة، تحدثت مع قساوسة الكنيسة وأعربت عن تعازيها للتفجير الذي حدث في رأس السنه عام 2011. كان السفيرة الأمريكية في القاهرة آن باترسون، قد زارت الإسكندرية للقاء عدد من قادة المجتمع المدني.