نقل عن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، قوله اليوم، إن الرئيس السوري بشار الأسد لن يسقط ولا بعد عامين، بالرغم من التوقعات الأمريكية بسقوط أسرع من ذلك في مواجهة الانتفاضة المندلعة ضده. والمالكي، وهو شيعي مقرب من إيران حليفة الأسد الرئيسية، كان حريصًا على ألا يعبر عن تأييده، لا للرئيس السوري الذي يقاتل الانتفاضة منذ أوائل عام 2011، ولا للمعارضة التي يهيمن عليها السنة. وفي مقابلة في القاهرة مع صحيفة الشرق الأوسط، المملوكة لسعوديين ومقرها لندن، قال المالكي، إن جو بايدن نائب الرئيس الأمريكي، ووزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون، أبلغاه أن الأسد سيسقط "خلال شهرين وكان ردي ولا سنتين"، ولم يذكر المالكي متى تحدث معهما. واستطرد "أنا أعرف سوريا جيدًا" مضيفًا أن الأقلية العلوية التي ينتمي إليها الأسد ستحارب إلى جانب الأقليات الأخرى ضد المقاتلين، ومن بينهم متشددون إسلاميون سنة. ويعيش العراق صراعًا طائفيًا منذ عشر سنوات، وتخشى بغداد من أن يؤثر صعود حكومة سنية متشددة في دمشق على الأمن الهش في العراق.