سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«الإخوان» تبدأ محاضرات «وضوح الرؤية» لمنع انشقاق أعضائها عضو بالجماعة: القيادات تهربت من بعض الأسئلة بحجة أنه لا أحد يملك الحقيقة.. و«بان»: الإخوان «كائنات انتخابية»
بدأت جماعة الإخوان تنظيم مجموعة محاضرات لأعضائها على مستوى المحافظات، تحت عنوان «وضوح الرؤية»، لشرح أبعاد الأزمة السياسية، والمؤامرة التى تُحاك ضد الرئيس محمد مرسى، ولمنع الانشقاقات داخلها، واستعانت فيها بالدكتور محمد وهدان وحسام أبوبكر، عضوى مكتب الإرشاد، والدكتور عصام حشيش ومحيى الدين زايط، عضوى مجلس شورى الجماعة، والدكتور محمد المحمدى من جامعة قناة السويس، لشرح أبعاد المؤامرة ضد المشروع الإسلامى، التى تديرها عناصر من داخل البلاد وخارجها. وقال أحمد سيد، عضو الجماعة، فى تصريحات ل«الوطن»، إن تلك المحاضرات بدأت منذ شهر مضى على الأقل، وتحاول الجماعة من خلالها شرح أزمتها السياسية مع جبهة الإنقاذ، مشيراً إلى أن هناك أسئلة كثيرة لم تجد لها قيادات الإخوان إجابة، فى ظل المشهد الملتبس، وتعمدوا التهرب منها، بدعوى أن «المشهد معقد ولا أحد يمتلك الحقيقة كاملة»، أو أن «قيادات الجماعة تعرف كل تفاصيل المشهد ولا تأخذ سوى القرارات التى تخدم مصلحة الوطن ويجب الثقة فيها». من جهة أخرى، نظم قسم «نشر الدعوة» بجماعة الإخوان قوافل دعوية فى عدد من المحافظات، لحث المواطنين على الإسهام فى دفع عجلة الإنتاج، فيما قال خبراء فى شئون الجماعة، إنها بداية لمحو آثار الأداء السياسى للجماعة الفترة الماضية، وتوظيف الجانب الدعوى والاجتماعى لخدمة أغراضها السياسية.. فيما بدأت فعاليات الملتقى الإسلامى الأول، الذى ينظمه الإخوان فى أسيوط، بحضور عدد من قيادات الجماعة وأعضاء مكتب الإرشاد، ويحاضر فيه الدكتور محمود حسين الأمين العام للجماعة، والدكتور محمد كمال والدكتور محمد طه وهدان، عضوا مكتب الإرشاد، وخلف ثابت هريدى عضو المكتب الإدارى لإخوان أسيوط. من جانبه قال أحمد بان، الخبير فى شئون الإخوان: «الجماعة كائنات انتخابية، تنشط قبل الانتخابات، وفى ظل تردى شعبيتهم، بفعل الأداء السياسى المرتبك، فضّلوا البدء مباشرة فى الحملة الانتخابية، بينما ينشغل خصومهم السياسيون بإدارة معاركهم فى الفضائيات».