حق الرد| "الأزهر": ما ورد في بعض المقالات المنشورة ب"الوطن" ادعاءات

ورد إلى جريدة "الوطن" بيانا من المكتب الإعلامي للأزهر الشريف يعرب فيه عن رفضه لما تضمنته بعض مقالات نشرت في الجريدة، مما وصفه البيان بادعاءات لا أساس لها، وحرصا من الجريدة على حق الرد، تنشر نص البيان كما جاءها: "ما تنشره صحيفة الوطن في مقالات عن الأزهر هو محض افتراء واختلاق لادعاءات تعلم أنها كاذبة ومضللة تستهدف الإساءة للأزهر الشريف ورجاله".
وقال البيان: "تابع المركز الإعلامي بالأزهر الشريف ما نشرته جريدة الوطن خلال الأسابيع الماضية من مقالاتٍ لأحد المنتسبين إليها، وبفحص الادعاءات الواردة بالمقال الأول ثم ما تلاه من مقالات تبين أنها جميعًا ودون استثناء ليست إلا ادعاءات كاذبة ومختلقة ومحض افتراءات لا وجود لها، ولا تهدف إلا الإساءة للأزهر الشريف ورمزه الأكبر ومُعاونيه المخلصين وجامعته العريقة وهيئاته العلمية الكبرى، من خلال سلسلة مقالات تستمر منذ أكثر منذ شهرين، الأمر الذي لم نجد معه - بعد الإيضاح والتنبيه أكثر من مرة- سوى رفع الأمر لنقابة الصحفيين وجهات التحقيق القضائية.
ويؤكد الأزهر الشريف، في البيان، أن "جميع ما وجهته الجريدة المذكورة من خلال تلك المقالات المشبوهة لعدد من أعضاء الفريق المعاون لفضيلة الإمام الأكبر وبخاصة السيد القاضي محمد عبدالسلام، مستشار شيخ الأزهر، أحد أعضاء الفريق المعاون لفضيلته، هي محض افتراءات وأباطيل ومحاولات فاشلة تهدف للإساءة إلى الأزهر الشريف ورجاله المخلصين المشهود لهم بالوطنية والكفاءة".
وقال البيان إن "الأزهر الشريف، إذ يعلن دومًا استعداده للرد على كافة الاستفسارات التي تخص كافة مؤسسات الأزهر وهيئاته المختلفة وجميع العاملين فيه، ويُتابع كل ما ينشر عنه ويقوم بفحصه وتفنيده أولا بأول؛ فإنه يحتفظ بحقه كاملًا في اتخاذ كافة الإجراءات القانونية والقضائية ضد ما ينشره باستمرار أحد المنتسبين لجريدة الوطن وبموافقة من رئيس تحريرها، من أكاذيب وأباطيل في محاولةٍ مغرضة يبدو منها أن بعض الكُتَّاب بجريدة الوطن يسعَوْن للإساءة للمؤسسة العريقة، وإشاعة الأخبار الكاذبة على قياداتها ورجالها وعلمائها الشرفاء والتحريض عليهم، وتضليل الرأي العام الذي يعرف الغثَّ من السمين، ويستطيع أن يميز الكذب من الصدق والخبيث من الطيب".