طالب الدكتور يونس مخيون رئيس حزب النور السلفي، الدكتور محمد مرسي بالتأكيد -خلال قمة دول التعاون الإسلامي- للرئيس أحمدي نجاد رئيس إيران، على الوقف الفوري لمذابح أهل السنة والجماعة في سوريا والأحواز، وضرورة تفكيك التنظيمات المسلحة الشيعية التي تعمل على بث الفتن والعنف في أرجاء المنطقة، كذلك مناقشة ملف حقوق الإنسان لأهل السنة والجماعة في الدول التي تتدخل إيران في سياساتها. وقال مخيون في بيان للحزب: نطالب بالتأكيد على عدم السماح بنشر التشيع وتغلغله في مصر، أكبر دولة سنية، بما لها من عمق تاريخي وجغرافي، وعدم السماح بزيارات المسؤولين الإيرانيين للمعالم المرتبطة بالفكر الشيعي في ظنهم بمصر؛ احتراما لمشاعر أهل السنة في كل مكان، والتأكيد على عدم السماح لدولة إيران بنشر التشيع، والثورات الشيعية في دول الخليج العربي، باعتبارها عمقا استراتيجيا لجمهورية مصر العربية. وأضاف البيان: "تابعنا أخبار استضافة مصر لقمة دول التعاون الإسلامي، وبقدر سعادتنا لعودة مصر لدورها الريادي كدولة قائدة للعالم الإسلامي، بعد عقود من محاولات فاشلة لطمس الهوية الإسلامية وتحقيق الانفصال الفكري عن الأمة الاسلامية، بقدر تحفظنا على زيارة الرئيس الإيراني أحمدي نجاد لمصر في هذا التوقيت الذي يشهد محاولات التغلغل الشيعي لمصر ودول العالم الإسلامي المختلفة. وتابع البيان: إن "الدور الذي تقوم به دولة إيران كراعية لمذابح أهل السنة والجماعة في سوريا، ومنطقة الأحواز العربية، ودعمها للتيارات الشيعية المسلحة في العراق ولبنان، وما تقوم به من محاولا لبث الفتن في دول الخليج العربي ونشر التشيع بها لا يجب أن يمر مرور الكرام، ويجب أن يكون مكونا رئيسيا من مكونات الحوار مع الرئيس الإيراني".