تظاهر العشرات من الجالية المصرية فى واشنطن، أمام البيت الأبيض أمس، وطالبوا برحيل الرئيس محمد مرسى، احتجاجاً على سحل المتظاهرين وأحداث العنف فى محيط قصر الاتحادية، ولفّت متظاهرة نفسها بالعلم المصرى حاملة لافتة بها صورة مرسى، كتب عليها «لسنا بحاجة إلى أحمدى نجاد جديد فى مصر». ووضع المتظاهرون صور «مرسى» على الأرض وداسوها بالأقدام، وحملوا لافتات كُتب عليها: «القاعدة هى الجناح العسكرى للإخوان». وقال محمد شعبان، أحد المحتجين، ل«الوطن» إنهم نظموا التظاهرة، بعدما شاهدوا أحداث العنف فى «الاتحادية» وخاصة سحل «حمادة»، وقتل اثنين آخرين. ودعا المتظاهرون الإدارة الأمريكية إلى وقف دعم الإخوان، ومنع تزايد العنف فى مصر، وإيقاف ممارسات التنظيم بحق الشعب المصرى. وقال شريف منصور، عضو اللجنة الدولية للدفاع عن الصحفيين، أحد منظمى الوقفة، إن المظاهرة خرجت لإدانة القتل وانتهاك الحريات فى عهد مرسى، والاحتجاج على العنف ضد المتظاهرين. من ناحية أخرى، يستقبل الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، للمرة الأولى فى تاريخ المشيخة الرئيس الإيرانى أحمدى نجاد، الذى يزور مصر، اليوم، على رأس وفد رفيع المستوى من المسئولين الإيرانيين. وفيما قال مجتبى أمانى، رئيس مكتب رعاية المصالح الإيرانية فى القاهرة، إن العلاقات المصرية - الإيرانية تشهد ازدهاراً وتقدماً منذ صعود مرسى إلى الحكم، نقلت صحيفة «عكاظ» السعودية عن مصادر دبلوماسية مصرية قولها، إن زيارة «نجاد» ترتبط بانعقاد القمة الإسلامية فى القاهرة فقط.