أحمد شكرى يتراجع عن أقواله.. ويوسط «البدرى» للصلح مع «رمزى»

يسعى أنور صالح المدير التنفيذى للجبلاية إلى التوصل لحل سريع لأزمة أحمد شكرى لاعب النادى الأهلى والمنتخب الأولمبى، التى اندلعت نتيجة لتصريحات اللاعب التى هاجم فيها سياسة الجهاز الفنى للمنتخب الأولمبى واختياراته للاعبين.
يأتى موقف صالح فى ظل الأنباء التى ترددت عن تدخل النادى الأهلى لاحتواء المشكلة وتصفية الأجواء بين اللاعب وهانى رمزى المدير الفنى للمنتخب الأولمبى، حيث طلب المدير التنفيذى لاتحاد الكرة من اللاعب عدم تكرار الحديث مجدداً عن الأزمة ونبه عليه بعدم الظهور فى وسائل الإعلام خلال الفترة المقبلة، حتى يستطيع التوصل لحل يرضى كافة الأطراف،
وعلمت «الوطن» أن شكرى طلب من حسام البدرى المدير الفنى للأهلى التدخل أيضاً لحل الأزمة مع هانى رمزى وهو ما ستتم مناقشته فى الاجتماع المقرر بين رمزى والبدرى.
يذكر أن اللاعب كان قد تراجع عن أقواله وتصريحاته التى هاجم فيها الجهاز الفنى للمنتخب بقيادة هانى رمزى، ونفى كل ما ورد على لسانه بشأن المدير الفنى للمنتخب الأولمبى، بسبب ابتعاده عن المشاركة مع الفريق فى المباريات الودية الدولية أثناء دورة تولون بفرنسا، كما أنكر كل التصريحات التى جاءت موثقة بالصوت والصورة مؤكداً تعرضه لاستفزاز إعلامى من قبل أحد مقدمى البرامج الفضائية.
جاء نفى شكرى خلال التحقيق الذى خضع له اللاعب أمام محمد مهران المستشار القانونى للجبلاية والذى أكد خلاله احترامه وتقديره للجهاز الفنى للمنتخب، مشيرا إلى أن ما ورد على لسانه فى وسائل الإعلام كان نتاجا طبيعيا لحالة التوتر التى سيطرت عليه لإحساسه بخروجه من حسابات هانى رمزى خلال دورة لندن الأولمبية.
يأتى تراجع اللاعب عن تصريحاته بعد علمه بقرار اللجنة التنفيذية للجبلاية باستبعاده من تمثيل المنتخبات الوطنية عقب هجومه الشديد على هانى رمزى خلال الأيام الماضية، ومن المنتظر أن يقدم محمد مهران المستشار القانونى للجبلاية نتائج التحقيق الذى خضع له اللاعب على مدار ساعة ونصف إلى أنور صالح الذى أكد أن نتيجة التحقيق ستعلن فى وقت قريب حتى يتم توضيح كافة الحقائق، وأضاف أن اللاعب تراجع عن تصريحاته لشعوره بالندم على أفعاله التى قد تكلفه الحرمان من تمثيل المنتخبات الوطنية، مشيراً إلى أن اللجنة ستراعى مصلحة اللاعب والمنتخب فى آن واحد، خاصة أن أحمد شكرى يعد من اللاعبين الذين يعول عليهم الجمهور تقديم الكثير للكرة المصرية والمنتخبات الوطنية.