وصف ممدوح حمزة، المهندس الاستشاري والناشط السياسي، الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، بالدموي، مؤكدا أن يديه ملوثتان بدماء المصرين. وقال حمزة، في تصريح خاص ل"الوطن"، إن مرسي حرَّض الداخلية على قتل الثوار، ويجب ملاحقته جنائيا استنادا لقانون العقوبات الجنائي، لافتا إلى أن كل الجرائم التي ارتُكبت في حق الشعب صُورِّت وسُجِّلت بالصوت والصورة. وأضاف أن الشعب المصري ليس ذبابا "يُفعص" ولا "فراخا تُهَش"، رافضا أحداث العنف التي جرت أمام قصر الاتحادية وفي محيط ميدان التحرير، التي أسفرت عن مقتل وإصابة عدد من شباب الثورة. وأكد حسين عبدالغني، المتحدث الإعلامي لجبهة الإنقاذ الوطني، إن النظام الحالي فقد الشرعية، وهو نظام قاتل ومجرم وسفاح مكانه المحكمة الجنائية الدولية، ولا بد من سقوطه بعد أن نفذ جرائم ضد شعبه، مؤكدا عدم جدوى الحوار مع النظام السفاح. وجاءت تصريحات حمزة وعبدالغني على هامش مشاركتهما في جنازة الشهيدين محمد الجندي وعمرو سمير بميدان التحرير، حيث لقي الأول ربه في مستشفى الهلال الأحمر بعد اختطافه من ميدان التحرير وتعذيبه، فيما قضى سمير في مستشفى هليوبوليس بمصر الجديدة، بعد تلقيه رصاصة في رأسه أمام قصر الاتحادية.