انطلقت مسيرة حاشدة ضمت ما يقرب من سبعة آلاف متظاهر، من ميدان الساعة في دمياط وجابت شوارع الجلاء وميدان أبو الوفا واتجهت لميدان الشهابية، وشارك فيها كل من الجبهة الثورية الموحدة، وحملة دعم أبو الفتوح، وحزب الوسط، و6 أبريل بجبهتيها، وحزب البناء والتنمية، وحزب النور، وحزب التحالف الشعبي الاشتراكي، وحملة دعم صباحى، وأولتراس "أهلاوى" و"زملكاوى". وطالب المتظاهرون بتطبيق قانون العزل السياسى على الفريق أحمد شفيق، كما عارضوا تزوير الانتخابات وطالبوا بإعادة محاكمة المخلوع مبارك، مع عزل النائب العام، وتشكيل مجلس رئاسى مدنى، وهذا الطلب الأخير أثار الخلاف بين القوى السياسية المشاركة وبين حزب النور، الذى رفض هذا المطلب، وعندما أقنعوه به استكملت المسيرة بعد ذلك دون خلافات. جدير بالذكر غياب جماعة الإخوان المسلمين وذراعها السياسية، حزب الحرية والعدالة، عن تظاهرات اليوم، فلم يحضر سوى نائب مجلس الشورى عن الإخوان الدكتور حسن المرسى، لمدة دقائق معدودة، وغادر سريعا نظرا لمشاركة الجماعة والحزب بثقلها فى ميدان التحرير، فيما شارك حزب النور والجماعة السلفية بكل قوتها في المحافظة. وقام المتظاهرون بتمزيق لافتات شفيق وإنزال اللافتة الخاصة بمقر الحملة، مساء أمس، وأحرقوها في ميدان الشهيد محمد ياسين، وردد حينها المتظاهرون "مش ناسين دمك ياشهيد"، واعترض حينها عدد من مؤيدى شفيق.